كشف المدير التقني الوطني ناصر لاركيت في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله والمشاريع التي قام بها برفقة الطاقم المشتغل معه. وأكد لاركيت في ندوته بأن الاستمرارية في العمل هي أساس النجاح من خلال التأكيد على أن التنقيب عن المواهب سيتواصل داخل المغرب والبحث عن أفضل اللاعبين ، وكذا في أوروبا من خلال رصد كل العناصر التي تكونت في القارة العجوز والتي ستكون تحت مراقبة مندوبي الجامعة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكذا هولندا ، تحت إشراف فعلي لناصر لاركيت. وقدم لاركيط أيضا، حصيلة عمله منذ أن تعاقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الآن، مبرزا دور المراكز الجهوية ومراكز التكوين وتكوين المدربين وتكوين الأطر التقنية والعصب الجهوية في تطوير المنتوج الكروي المغربي. وأعلن ناصر لاركيط، خلال هذه الندوة ، عن أسماء المدربين الجدد الذين تعاقدت معهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى مديح الذي سيشرف على تدريب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ومارك ووت الذي سيشرف على تدريب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والذي شهد له لاركيت بالكفاءة والذي سبق له العمل مع نجوم كبار كأريين روبن وويسلي سنايدر ، ناهيك عن مروره بتجربة مميزة في اسكتلندا في مجال التكوين، وفيليب ساينس، الذي ستناط له مهمة تدريب حراس المرمى، لجميع الفئات السنية الصغرى رفقة الإطار الوطني سعيد بادو . من جهة أخرى، نفى ناصر لاركيت، الأخبار التي راجت مؤخرا حول اختيار الدولي المغربي السابق ومساعد بادو الزاكي، مصطفى حجي للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مشيرا إلى أن هذه الأخبار مجرد «إشاعة» لا أساس لها من الصحة ويتم ترويجها لخلق الفتنة. وفي هذا الصدد قال لاركيت:» لا توجد لنا أية نية لتعيين مصطفى حجي للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، هذه إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة».