يعرض متحف "رونالد فيلدمان" في منهاتن (نيويورك) نسخة من أشهر أذن في العالم، تلك التي قطع الرسام الهولندي الشهير "فينسينت فان غوخ " جزءا منها في ظروف تتضارب المعلومات حولها. النسخة الثانية من أذن "فان غوخ" من إبداع الفنانة الأمريكية "ديموت ستريب" التي استعملت الحمض النووي المتبقي على طابع رسالة بريدية كتبها الرسام سنة 1883، ثم استعانت بعينات من "ليوي فان جوخ" حفيد ابن شقيق الرسام، وطبعت نسخة مماثلة بتقنية ثلاثية الأبعاد. وتتميز النسخة المعروضة بأنها يمكن أن تسمع المتحدثين لها عبر ميكروفون خاص، وبفضل أنسجة هندسية تنقل الأصوات إلى الحاسوب. وتعتبر حادثة قطع الأذن اليمنى للرسام من أشهر وأغرب الحكايات في التاريخ الفني، ولم يتم الحسم في حقيقتها ، هل قطعها الرسام بسبب امرأة أو بسبب صديقه "بول غوغان"، أم كانت بسبب إحدى النوبات العصبية التي كانت تنتابه بين الفينة والأخرى وتسببت مرارا في دخوله إلى مستشفى الأمراض النفسية.