احتضن مقر جهة بني ملالخنيفرة صبيحة يوم الخميس 19 نونبر الجاري اللقاء الجهوي حول الرؤية الاستراتيجية للإصلاح وسبل التفعيل بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للتعليم و الكاتب العام للولاية و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مومن الطالب و نواب الوزارة بأزيلال و بني ملال و الفقيه بن صالح و خنيفرة و خريبكة و أطر تربوية و إدارية و منتخبون و وسائل الإعلام . اللقاء السادس من نوعه بعد فاسمكناس عرف احتجاج الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين أمام مقر الولاية حيث رفع الغاضبون و الغاضبات شعارات تندد كعادتهم بمضامين المرسومين المشؤومين و حملوا المسؤولية لرئيس الحكومة ووزراءه . ويتوخى اللقاء الذي تضمن عروضا متميزة و مداخلات ترسيخ المقاربة التشاركية مع الفاعلين في ميادين التربية و التكوين و البحث العلمي و شركاء المنظومة التربوية و كذلك برجوع المجلس إليهم من جديد لاطلاعهم على مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح و تمكين المشاركات و المشاركين من التعرف على مشاريع و تدابير تطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي التي تعتزم الوزارات المكلفة بالتربية و التكوين و البحث العلمي اعتماده و التأكيد على التعاون البناء بين المجلس و الوزارات المعنية من أجل إنجاح بناء مدرسة الإنصاف و الجودة و الارتقاء الفردي و المجتمعي . كما يهدف إلى السير في اتجاه حفز الجماعات الترابية و لا سيما في إطار الجهوية المتقدمة على بذل مجهود نوعي في التعميم المنصف للتعليم و الرفع من جودته و إطلاق و حفز دينامية واسعة لتعبئة مجتمعية حازمة متواصلة و يقظة حول التنفيذ الناجع للإصلاح . وأشار صالح حيون باسم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الوزارة الوصية تتوفر على شعراء و أدباء و رياضيين بالمدرسة العمومية لاتعيرهم المدرسة العمومية أي اهتمام وتحدث عن حفل التميز واقتصاره على الفكرو المعرفة ولايتم توجيه الناجحين و المتفوقين و أضاف متحدثا لمدير الميزانية بوزارة التربية الوطنية عن الموارد البشرية و المادية و أكد أن المدرسة العمومية قتلها الانتظار و التقاعس وتعميم بعض المواد المدرسة .