تنطلق الاثنين 9 نونبر 2015 بتطوان أشغال اللقاء الجهوي حول الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، وهي المحطة الثالثة ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية التي أطلقها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من أجل التواصل حول خطته لإصلاح المدرسة المغربية. وينتظر أن يعرف اللقاء الجهوي المخصص لجهة الشمال طنجةتطوانالحسيمة؛ مشاركة من قبل الفاعلين التربويين وشركاء المدرسة، خاصة أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم العالي؛ ومدرسو التعليم العتيق؛ ومنشطو برامج محاربة الأمية، ومكونو التكوين المهني؛ ومسؤولو الأكاديميات والنيابات، ومسؤولو الجامعات الكليات وجمعيات آباء التلاميذ، والمجتمع المدني. وتتضمن أشغال اللقاء تقديم ومناقشة عروض لكل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ووزارة التربية والوطنية والتكوين المهني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر حول التدابير الأولية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح. وحسب المجلس الأعلى فإن اللقاءات الجهوية التي انطلقت بداية الأسبوع المنصرم بالقنيطرة؛ تستهدف ترسيخ المقاربة التشاركية مع الفاعلين في ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي وتمكين المشاركات والمشاركين من التعرف على مشاريع وتدابير تطبيق الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي، وكذا التأكيد على التعاون الوثيق والبناء بين المجلس والوزارات المعنية من أجل إنجاح البناء الفعلي لمدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي. كما يتوخى المجلس من خلال هذه اللقاءات ضمان الانسجام بين الخيارات التي جاءت بها الرؤية، وبين مشاريع تطبيقها، مع توفير الشروط اللازمة لتحقيق التغيير المنشود، على النحو الأمثل، وفي المدى الزمني المحدد له؛ وضمان السير في اتجاه حفز الجماعات الترابية، ولاسيما في إطار الجهوية المتقدمة، على بذل مجهود نوعي في أوراش التعميم المنصف للتعليم وتنميته والرفع من جودة التربية والتكوين.