سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان صادر عن المكتب المركزي: إدانة العمليتين الإرهابيتين في فرنسا ولبنان.. وشجبه لمتابعة مناضلات ومناضلي العصبة قضائيا من أجل ثنيهم عن مهامهم الحقوقية
توصلت جريدة "العلم الإلكترونية ببيان مؤرخ في 24 نونبر 2015 صادر إلى الرأي العام عن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان خلال اجتماعه العادي المنعقد بمقر العصبة بالرباط ،حيث تناول فيه المكتب مجموعة من القضايا والمستجدات الحقوقية الوطنية والدولية كما تناول فيه الهجمة الشرسة على بعض مناضلات ومناضلي العصبة في مجموعة من الفروع الوطنية بكل من السعيدية ، أقا كلميم ، أسا الزاك ، الجديدة ، العرائش ، الداخلة أكدز وفروع أخرى ، وبعد مناقشة مستفيضة لكل هذه القضايا الواردة في جدول أعماله سجل المكتب المركزي ما يلي : على المستوى الدولي: * يجدد المكتب المركزي موقفه الثابت من محاربة الإرهاب مهما كانت مبرراته ، ويدين كل العمليات الإرهابية التي مست الحق في الحياة ويعلن تضامنه مع الشعبين الفرنسي واللبناني وكل الشعوب التي ترزح تحت العنف المتواصل للجماعات الإرهابية ، داعيا إلى الحذر من استغلالها لتأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين ووصم المنتمين للديانة الإسلامية وتشجيع الممارسات العنصرية ضدهم.وهي مناسبة لتقديم التعازي لأسر الضحايا. * يؤكد على فشل الاستراتيجيات التي اعتمدتها الدول الكبرى لمحاربة الإرهاب، وانخرطت فيها أغلب الحكومات التابعة لها في العالم، مما كانت لها عواقب وخيمة على حقوق الإنسان والحريات وعلى وحدة الشعوب وسلامتها، بينما لم تحقق شيئا في مجال الحد من الإرهاب أو التقليل من مخاطره أو تجفيف منابعه. على المستوى الوطني : * يستنكر متابعة الناشط الحقوقي عبد المجيد جعفر أمام محكمة الاستئناف بوجدة من طرف شركة العمران لفضحه الفساد المستشري بها بالجهة الشرقية بغية إخراسه ، حيث حوكم بالسجن النافذ وبغرامة مالية وصلت 150 مليون سنتيم لمجرد كشفه عن اختلالات في التدبير. ويعلن عن تضامنه المطلق معه ؛ * يشجب متابعة الكاتب المحلي للعصبة بأقا المناضل محمد زغيدر رفقة مجموعة من الناشطين الحقوقيين بالمنطقة لمجرد توقيعهم على رسالة احتجاجية وجهوها إلى القائد الجهوي للدرك تنتقد التسيير بسرية الدرك بأقا وبدل فتح تحقيق في هذه الممارسات اللامسؤولة تم توجيه تهمة " اهانة الضابطة القضائية " للمناضلين * يعلن من جديد عن تضامنه مع الناشطة الحقوقية والإعلامية عتيقة يافي عضو المكتب الإقليمي للعصبة بالجديدة لما تتعرض له من مضايقات وتحرشات نتيجة مواقفها الحقوقية؛ * يؤكد عن رفضه المطلق للمحاكمة الجائرة التي يتعرض لها نائب الكاتب المحلي بالعرائش الناشط محمد بلمهيدي ضد أحد رموز الفساد بالمنطقة والتي تهدف إلى إخراسه كحقوقي وإعلامي . * يدين الممارسات البائدة لباشا أكدز الذي يشن هجوما شرسا على مناضلي العصبة بالمنطقة وعلى كل النشطاء الحقوقيين الذين يدافعون عن ملف الأراضي السلالية بالمنطقة ، بلغت بالباشا إلى فبركة تهم من أجل متابعة كل محتج مطالب بحقه . * يدعو وزير التربية الوطنية إلى فتح تحقيق حول رفض النائب الإقليمي للوزارة بالداخلة عدم الترخيص لمناضلات ومناضلي العصبة لحضور المؤتمر الوطني السابع للعصبة المنعقد مؤخرا ببوزنيقة ، رغم المنشور الوزاري المنظم لهذه العملية ويعتبر سلوك النائب الإقليمي للوزارة بالداخلة محاربة للعمل الحقوقي؛ * يذكر القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان ببلدنا أن فرعي العصبة بكل من أسا الزاك وكلميم لازال ممنوعين من تسلم وصل الايداع المؤقت أو النهائي منذ مايزيد عن السنتين في تحد سافر للقانون المنظم لتأسيس الجمعيات بل وبدل الانصاف التجأت السلطات المحلية بالمنطقة الى تضييق الخناق على مناضلات ومناضلي الفرعين * يعلن المكتب المركزي للعصبة عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة هذه القضايا دفاعا عن نشطائه المتابعين أمام القضاء الى حين انصافهم، ويدعو مناضلات ومناضلي العصبة على المستوى الوطني الى توخي الحيطة والحذر والاستعداد من أجل الدفاع عن زملائهم بكافة الاشكال الاحتجاجية .