خلدت المؤسسات التعليمية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوجدة أيام الأربعاء الخميس و الجمعة 4، 5 و 6 نونبر 2015 الذكرى الأربعينية لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة و ذلك بتنظيم احتفالات خاصة بها.. و كان النموذج من مدرسة مرجان و مدرسة للتعليم الابتدائي و ثانوية البكري الإعدادية و ثانوية لالا أسماء التأهيلية، حيث شهدت هذه المؤسسات أشطة تربوية و فنية، استحضرت من خلالها هذا الحدث الوطني لما له من أهمية و دلالة رمزية، لكونه يؤرخ لاسترجاع إقليما مغربيا كان مستعمرا من طرف اسبانيا، فكانت مسيرة شعبية تحررية وطنية.. و مما ميز احتفالات هذه المؤسسات بذكرى المسيرة الخضراء تعدد فقراتها، حيث تضمنت لوحات فنية تعبيرية مستوحاة من ملحمة استرجاع الأقاليم ، وترديد أناشيد وطنية استحضرت ذكرى المسيرة الخضراء ، بالإضافة إلى تنظيم ورشات في الرسم والترفيه ومسابقات ثقافية لفائدة التلاميذ الذين جسدوا ذكرى المسيرة الخضراء، كما أن هذه اللقاءات كانت مناسبة للمدرسين لاستحضار دلالات الحدث لتعزيز القيم الوطنية لدى التلاميذ وتعريفهم بالأدوار الطلائعية لهذا الحدث الهام.. إضافة إلى عدد من العروض التي استحضرت الخطاب الملكي السامي لجلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله.. و جاءت هذه الاحتفالات التي شملت كل المؤسسات التعليمية بنيابة وجدة/أنجاد بناء على مضامين المذكرة الوزارية رقم 103/15,المؤرخة بتاريخ 22أكتوبر 2015,الصادرة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني, بشأن الاحتفال بالذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء المظفرة بالمؤسسات التعليمية. والمذكرة الصادرة عن ولاية تطوان التي دعت إلى تنظيم أنشطة موازية بالمؤسسات التعليمية بهدف ترسيخ روح التربية على المواطنة لدى الأجيال لصاعدة التي تتابع دراستها بمختلف المدارس الابتدائية. من جهة أخرى نظمت مؤسسات التعليم الخصوصي و مؤسسات التكوين المهني بوجدة مسيرة تجسيدية لحدث المسيرة الخضراء بالقرب من كلية الطب و الصيدلة حيث كان التلاميذ و متدريبو مراكز التكوين يحملون رايات و مصاحف و يرددون نشيد نداء الحسن..