اهتز الجهاز الأمني و ساكنة مدينة وجدة لسماعهم خبر الاعتداء الشنيع بالسلاح الأبيض على أحد المسئولين الأمنيين بهدف الانتقام لأحد أقربائها و ذلك بقلب ولاية أمن وجدة يوم الأربعاء 04 نونبر 2015. و في التفاصيل أن سيدة، وهي ذات الثلاثة و الثلاتين سنة من عمرها، مطلقة، أقبلت إلى ولاية أمن وجدة بعد زوال يوم الأربعاء 04 نونبر الجاري، حيث كانت تسأل عن المسئول الأمني و هو عميد شرطة و رئيس المنطقة الأمنية لوجدة بالنيابة السيد فؤاد الجناتي، و لما تعرفت على مكتبه، دخلت و استلت سكينا من حقيبتها اليدوية، و أشهرته في وجهه ثم بسرعة البرق أخذت توجه له طعنات فأصابته على مستوى الوجه و الرجل اليمنى، و كانت في حالة هستيرية حيث بصراخها سمعها بعض العناصر الأمنية فانقضوا عليها فيما نقل السيد العميد إلى المستشفى .. وبلغنا أن سبب هذا الاعتداء الشنيع على المسئول الأمني هو لما تم اعتقال أخيها ، و ليس شقيقا، متلبسا بالمتاجرة في الأدوية المهربة من الجزائر، حيث تمت عملية الاعتقال من طرف نفس العميد و عناصر مرافقة له، و للتذكير أن الشخص الموقوف و خلال محاولة إلقاء القبض عليه قاوم كثيرا، و اعتدى على العميد، و هو السبب الذي زاد من حجم التهم التي وجهت له أثناء محاكمته، حيث أدين يوم 03/10/2015 ب 20 سنة سجنا نافذا.. فقررت أخته الانتقام له متجاهلة ما سينتظرها من أحكام ثقيلة خاصة و أنها اعتدت على مسئول أمني بمقر عمله و هو يزاول عمله..