فضل فريق المغرب التطواني لكرة القدم تغيير وجهته من الدارالبيضاء، التي كان مقررا أن يواصل فيها استعداداته، حيث تحولت الوجهة إلى مراكش لإتمام التحضيرات للمواجهة التي ستجمعه مع فريق الكوكب المراكشي برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية، حيث سيحل يوم غد الأحد 25 أكتوبر بعاصمة النخيل، وهي المباراة التي يعول عليها الفريق لمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها مع بداية البطولة. المباراة المذكورة سيغيب عنها حمزة بورزوق الموقوف من طرف الجامعة، ونصير الميموني، المصاب في يده بسبب تأثره بما تعرض له من سب وقذف مست حياته الشخصية من طرف بعض الجمهور، الذي كان قد كال للاعبين تهما تجاوزت الحدود في إحدى الحصص التدريبية، وعرفت بعض التصرفات جعلت رئيس الفريق عبد المالك أبرون يتهم جهات بزعزعة مسيرة الفريق. وفي موضوع آخر، لم يبث بعد الاتحاد الإفريقي في قضية التقرير، الذي رفعه المندوب الغابوني فيما يخص مباراة الفريق وتيبي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية برسم كأس عصبة الأبطال الإفريقية، الذي يتهم فيه الفريق التطواني بمحاولة إرشاء الحكام، الذين لم يرفعوا أي تقرير عن ذلك، فيما أصر المندوب على توجيه الاتهامات من دون سند، وارتأت لجنة الأخلاقيات بالكاف التريث وتعميق البحث قبل إصدار قرارها، الذي سيكون بإمكان المغرب التطواني استئنافه. وقد انتدب مكتب الفريق محام من مصر، قدم دفوعات الجانب المغربي حول الموضوع، تؤكد بطلان اتهام مندوب المباراة للفريق التطواني، كما حضر الجلسة، التي احتضنها مقر الاتحاد الإفريقي ممثل عن المغرب التطواني. ويرأس لجنة الأخلاقيات بالقاهرة ممثل عن جنوب افريقيا، إلى جانب عضوية غانا ونيجيريا، فيما يبقى الكاتب العام للاتحاد الإفريقي هشام المغربي بعيدا عن هذه القضية.