لازالت ساكنة حي ليراك تعاني من التهميش الممنهج والمقصود ضدها ومؤخرا اصبحت ساكنة الحي تشتكي من ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تجول وتصول في شكل أسراب، مما يولد مخاوف لدى الساكنة عامة ويخلق الرعب لدى فئة الأطفال خاصة؛ ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل.. ولعل ما يزيد الطين بلة هو تواجد الكلاب الضالة حتى بقرب من مقر الملحقة الادارية 15 وكدا المؤسسات التعليمية بدات الحي كالمدرسة الابتدائية القدس والثانوية الاعدادية علال بن عبد الله و كدا مركز تكوين المعلمين مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر جراء هذا الوضع الذي يهدد صحة وسلامة ساكنة حي ليراك والنهضة و مولاي رشيد الشطر 1و2 والوافدين عليهما. وكما تسجل الساكنة في هذا الصدد تماطل الجهات المسؤولة في التدخل للحد من التزايد والتوالد المهول للكلاب الضالة في ظل الغياب الملحوظ (حسب الساكنة) للتغلب على الظاهرة والقضاء عليها. هذا فضلا عن مخاوف الساكنة من أعراض مرضية قد تنقلها هذه الكلاب الضالة التي يتزايد عددها يوما على يوم..