ما زالت المذيعة ريهام سعيد تثير الجدل في الفترة الأخيرة بصورة مستمرة، ما بين أخطاء لغوية أو فنية في برنامجها أو بهجوم الكثير عليها من إعلاميين أو جمهور، وبرغم أن أصداء خطئها في حق اللاجئين السوريين ما زالت مستمرة، إلا أنها أخطأت خطأ آخر مؤخرا في المغرب، وذلك بعد أن قامت بالاحتيال على وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي، بحصولها على ترخيص لتصوير أماكن سياحية مغربية وإنجاز حوار مع المطرب المغربي سعد المجرد. إلا أن السلطات المغربية اكتشفت خداع ريهام سعيد، بعد أن علمت أنها ذهبت إلى منطقة إمليل التي يوجد بها ضريح بويا عمر، لتصوير حلقة من برنامجها صبايا الخير عن الدعارة والجن والشعوذة في المغرب، فما كان من سلطات المغرب إلا محاصرة فريق عمل البرنامج وطرد ريهام سعيد إلى الفندق وترحيلها لمصر.