بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية، برسم الموسم الدراسي الحالي (2015 - 2016)، على مستوى إقليمطانطان، 17 ألف و774 تلميذا وتلميذة، منهم 8072 من الإناث. وأفادت معطيات للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأن عدد المسجلين في مؤسسات التعليم الابتدائي، خلال السنة الدراسية الحالية، بلغ 8840 تلميذا وتلميذة، منهم 3899 إناث. وأضافت المعطيات نفسها أن عدد التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الثانوي الإعدادي بلغ 5216 تلميذة وتلميذا، منهم 2424 من الإناث. وحسب المعطيات ذاتها فإن عدد المسجلين في مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي وصل إلى 3718 تلميذا وتلميذة، 1749 منهم إناث. وبخصوص التعليم الخصوصي، أفادت معطيات النيابة الإقليمية بأن عدد المتمدرسين بلغ، خلال الموسم الدراسي الحالي، 2218 تلميذة وتلميذا، 1937 منهم بالتعليم الابتدائي، و176 تلميذة وتلميذ بالثانوي الإعدادي، و105 تلاميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي. وبالنسبة لعملية "مليون محفظة" أشارت المعطيات إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين بالمستوى الأول بلغ، خلال هذا الموسم، 1883 تلميذة وتلميذا، مبرزة أن جميع التلاميذ بالمستويات الأخرى استفادوا من الكتب المدرسية. وعلى مستوى تدريس الأمازيغية، أفادت المعطيات نفسها بأنه تنزيلا لمقتضيات الدستور، وتفعيلا للمذكرات الوزارية، فقد تم تعيين ثلاثة أساتذة متخصصين في هذه المادة. ويتوفر إقليمطانطان على بنية تربوية تتألف من 36 مؤسسة، 22 منها للسلك الابتدائي وثمانية للسلك الثانوي الإعدادي وستة للسلك الثانوية التأهيلي، يدرس بها 810 أستاذة وأستاذا، 313 منهم بالابتدائي و233 بالسلك الثانوي الإعدادي و264 بالسلك الثانوي التأهيلي. وحسب النيابة الإقليمية فإن هذه البنية التربوية ستتعزز بمشاريع أخرى توجد قيد الانجاز أو في إطار إبرام الصفقات باستثمارات إجمالية تقدر تتجاوز قيمتها 15 مليون درهم، ويتعلق الأمر ببناء المركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه وإحداث مدرسة ابتدائية وثانوية تأهيلية، وبناء ثمان قاعات بثانويتين إعدادية وتأهيلية. وكان الإقليم، الممتد على مساحة 17 ألف و295 كلم مربع، وبساكنة تقدر ب86 ألف و134 نسمة، استفاد، خلال الموسم الدراسي الماضي، في إطار التوسيعات، من عدد من المنجزات شملت بناء 15 قاعة في إطار تعويض المفكك بغلاف مالي بلغت قيمته ثلاثة ملايين و195 ألف درهم، وإحداث تسع قاعات سبعة منها من طرف الإنعاش الوطني وقاعتين من قبل المجلس الإقليمي.