كشفت طالبة في معهد تعليمي بولاية أوريغون الأميركية أن مسلحا، طالب الطلاب، قبل بدء إطلاق النار عليهم، بالإعلان عن ديانتهم. وأوضحت الطالبة كورتني مور، البالغة من العمر 18 عاما، في صحيفة "نيوز ريفيو" المحلية، أن المسلح، الذي قتل 9 طلاب وأصاب آخرين داخل الحرم الجامعي سنايدر هول بكلية "أومبكوا" في روزبرغ، طالبهم بالانبطاح أرضا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وأضافت أنها كانت في حصة الكتابة في "سنايدر هول" عندما اخترقت رصاصة النافذة، واستقرت في رأس معلمها. وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة مقتل المسلح كريس هاربر ميرسر، البالغ من العمر 26 عاماً، بعد أن قتل 9 طلاب وأصاب 7 آخرين، الخميس، داخل معهد "سنايدر هول"، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، عثرت الشرطة على 3 مسدسات و"بندقية طويلة" بحسب وسائل إعلام أميركية. وأكد مأمور مقاطعة "دوغلاس"، جون هانلين، أن 10 أشخاص قتلوا بمن فيهم المسلح، أثناء الحادث الذي وقع عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً بحسب التوقيت المحلي. ويعد الهجوم الأحدث من نوعه بعد هجوم وقع في يونيو الماضي، استهدف كنيسة في ساوث كارولاينا، أدى إلى مقتل 9 أشخاص أيضاً، في جريمة وصفت بأنها "عنصرية"، نظراً لأن الكنيسة تتبع الأميركيين من أصول إفريقية. وقالت السلطات إنها لا تزال تحقق لمعرفة دوافع القاتل، فيما كشف هانلين أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة. وأثارت حوادث القتل مطالبات بمزيد من السيطرة على الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة، حيث يحمي التعديل الثاني بالدستور الأميركي ملكية الأسلحة النارية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، أمام الصحفيين بعد حادث إطلاق النار في أوريغون، إن الحادث يجب أن يدفع الأميركيين إلى مطالبة المسؤولين المنتخبين بمزيد من السيطرة على الأسلحة النارية. وأضاف غاضباً إن حوادث إطلاق النار في الولاياتالمتحدة أصبحت "شيئاً روتينياً".