تعرف مدينة أكادير اختناقا مروريا وشللا تاما في حركية السير والجولان بالعديد كن المحاور الطرقية خاصة بحي البطوار، وسببه الرئيسي انتشار الباعة المتجولين الدين يحتلون الطرقات والملك العمومي امام انظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا للاسف رغم العديد من الشكايات التي تتقاطر عليها خاصة من لدن ساكنة حي سيدي يوسف وقرب سوق الاحد ، ودهب الامر الى إحداث شبه أسواق عشوائية أمام أغلب المحلات التجارية بحي البطوار أمام أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي. وتوكد معطيات ان اصحاب المحلات التجارية وامام الكساد الدي يعيشونه يعمدون الى السماح للباعة المتجولين باحتلال الملك العمومي المحاذي لمحلاتهم مقابل مبلغ مالي يومي خاصة وان السلطات في سبات عميق . ومن جهة أخرى تعرف مدينة أكادير احتلالا عشوائيا للملك العمومي بدون سند قانوني بسبب تساهل قسم الأملاك الجماعية في محاربة هذه الظاهرة، حيث أقدمت مجموعة من المقاهي ومحلات الأكلات الخفيفة على احتلال الملك ما أدى إلى احتلال تام لممرات الراجلين. هدا الوضع الكارتي الدي تعيشه المدينة على مستوى احتلال الملك العمومي دون سند قانوني سيبقى من اولى اولوليات المجلس الحالي الدي عليه اعادة الاعتبار للمدينة التي تعيش اسواء ايامها خاصة وانه على مستوى المرابد تصادفك وجوه غريبة على المدينة تحتل المرابد بطرق غير قانونية وتعمل على استغلال اصحاب السيارات دون سند قانوني وفي احاين اخرى يطالبونهم بضعف التعريفة المعتمدة وهو امر خطير تم السكوت عنه حتى ان بعض هؤلاء الدين تجدهم يتسمرون بالمرابد غالبيتهم يكونون في حالات غير طبيعية نتيجة تناول الخمور والممنوعات.