بحضور 55 عضوا بمجلس جهة بني ملالخنيفرة صبيحة يوم الإثنين 14 شتنبر الجاري وكذا محمد فنيد والي الجهة و عامل إقليمبني ملال و الكاتب العام للولاية و وسائل الإعلام انتخب ابراهيم مجاهد رئيسا للمجلس بعد حصوله على 35 صوتا مقابل 20 صوتا لمنافسه عثمون المهدي عن حزب السنبلة في المقابل تنازل كل من رشيد شفيق عن حزب الاستقلال و جيلالي حازم عن حزب الاتحاد الاشتراكي عن الترشيح داخل القاعة . العملية مرت في ظروف جد عادية رغم بعض التدخلات التي تنصب حول كيفية التصويت و التي تقدم بها فريق الحركة الشعبية . بعد ذلك غادر مسير الجلسة الأكبر سنا و كذا الأصغر سنا منصة القاعة لفسح المجال لرئيس المجلس المنتخب بالتدخل مدليا بلائحة نوابه الثمانية التي صادق عليها 33 نائبا ورفضها 8 نواب في ما غادر كل من محمد مبديع و مجموعته القاعة في ما اكتفى لحسن الداودي عن حزب العدالة و التنمية بمراقبة العملية في هدوء . وتضمن لائحة نواب الرئيس المصوت عنها النائب الأول جيلالي حازم عن حزب الوردة و رشيد شفيق نائبا ثانيا عن الميزان و عبد الله علام نائبا ثالثا عن التراكتور و النائب الرابع العمراني المولوني العابد عن حزب الحصان و النائب الخامس صبري نبيل عن حزب الوردة و بشرى مول الدوبه نائبة سادسة عن حزب الوردة و هناء شهبون نائبة سابعة عن حزب الميزان و ابراهيم المنصوري نائبا ثامنا عن السنبلة . و عاد منصب كاتب المجلس لنور الدين السبع عن التراكتور نائبته رقية خنافور عن الميزان . و استغل ابراهيم مجاهد الظرف ليشكر الجميع على ثقتهم به متمنيا أن يكون عند حسن ظنهم مؤكدا أن العمل الجماعي أساسي لتنمية الجهة مشيدا بمقتضى الخطاب الملكي السامي الأخير و شكر بالمناسبة كذلك السلطات الجهوية و الإقليمية و المحلية على هذا النجاح الديمقراطي . وقبل اختتام الدورة تلا نور الدين السبع كاتب المجلس برقية الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله . وانتقل أنصار ابراهيم مجاهد من منتخبين و قياديين حزبيين إلى فندق جنان عين أسردون حيث خصص للرئيس استقبال حار على نغمات الدقايقية و قدم له الثمر و الحليب . ابراهيم مجاهد من مواليد فاتح يناير 1978 بأزيلال أب لأربعة أبناء صاحب شركات موجازين " 35 فرع"و مجموعة أدرار مستوى ثانوي .