سك قطع نقدية تذكارية بمناسبة الاحتفال ب12 قرنا من تاريخ المملكة • قام بنك المغرب بسك قطعتين نقديتين تذكاريتين واحدة من الذهب وأخرى من الفضة تحملان نفس المواصفات الفنية، وذلك بمناسبة الاحتفال ب12 قرنا من تاريخ المملكة. وذكر بلاغ لبنك المغرب أن القطعتان معا تمثلان على مستوى الوجه، صورة لجلالة الملك محمد السادس، محفوفة بالعبارتين «محمد السادس» و«المملكة المغربية» باللغة العربية، وسنة الإصدار بالتقويمين الهجري والميلادي «1429 -، 2008 ». وأضاف البلاغ أنه على كل منهما رسم اختزالي للمدينة العتيقة بفاس، وفي الواجهة صومعة مولاي إدريس الثاني وصومعة مسجد جامعة القرويين، محاطين بالعبارات الآتية باللغتين العربية والفرنسية: «12 قرنا من تاريخ المملكة»و «تأسيس مدينة فاس في سنة808 م على يد مولاي إدريس الثاني»وكذا القيمة250 درهم. وأوضح البلاغ أن القطعة الذهبية مكونة من900 في الألف من الذهب و100 في الألف من الفضة ويبلغ وزنها45 ر6 غرامات, ويبلغ قطر الدائرة21 مليمترا، في حين أن القطعة الفضية مكونة من925 في الألف من الفضة و75 في الألف من النحاس ويبلغ وزنها 25 غراما وقطر الدائرة37 ملمترا. وأشار البلاغ إلى أن القطعتين ستعرضان للبيع ابتداء من يوم 30 دجنبر2008 بجميع وكالات بنك المغرب ب2300 درهم للقطعة الذهبية، و500 درهم للقطعة الفضية. ••••••••••••••••• سحب المغرب لترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو نابع من حرصه على وحدة الصف العربي • أكدت السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أخيرا أن سحب المغرب لترشيحه لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو نابع من حرصه على وحدة الصف العربي والتنسيق الشامل مع كل الأطراف العربية الأخرى المعنية وتعزيز فرص فوز ترشيح عربي بهذا المنصب الدولي. وأضافت السيدة أخرباش، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول «سحب ترشيح المغرب للإدارة العامة لليونسكو»، أن هذا القرار تفادى هفوات التجارب السالفة المؤسفة، حيث أدى تعدد الترشيحات وغياب التنسيق إلى إضعاف الموقف العربي للظفر بهذا المنصب الدولي الهام. وأبرزت أن«الترشيح المغربي كان قويا بكل المواصفات, قوة لا توازيها سوى قوة التزام المغرب بتفعيل وتكريس التضامن العربي وتعزيز روابط الأخوة والصداقة العربية»، مضيفة أن الترشيح المغربي اجتمعت له من المؤهلات ما جعلته متميزا بكل المقاييس،حيث استمد مشروعيته ووجاهته من كونه ترشيحا ذا مصداقية. ••••••••••••••••• خطة عمل من أجل التنسيق والتعاون بين وزارة العدل والوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج • قال السيد عبد الواحد الراضي وزير العدل أخيرا إنه تم إبرام خطة عمل من أجل التنسيق والتعاون بين وزارة العدل والوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج، وذلك تجسيدا للاهتمام المتزايد بالجالية المغربية. وأوضح الوزير، في معرض رده على سؤال حول «معاناة الجالية المغربية في ظل العطلة القضائية»،أن هذه الخطة تتوخى بلورة الإرادة المشتركة في وضع الإمكانيات المادية والبشرية والتنسيق من أجل تطوير الخدمات المقدمة، وكذا دعم منهجية العمل المتبعة حاليا من لدن الوزارتين بخصوص استقبال أفراد الجالية ودراسة شكاياتهم وتظلماتهم. وأضاف السيد الراضي ، أن وزارة العدل تولي عناية خاصة لقضايا المغاربة المقيمين بالخارج، حيث تتخذ خلال صيف كل سنة الترتيبات اللازمة لتطوير وتنويع الخدمات المقدمة لهم ، مضيفا أنه لهذه الغاية تحدث على صعيد الإدارة المركزية وكل محكمة ابتدائية لجنة مهمتها استقبال أفراد الجالية والاستماع إلى شكاياتهم. وأشار إلى أن تكوين هذه اللجنة يروم تجاوز الصعوبات بالنسبة لأفراد الجالية فيما يخص القضايا التي لها علاقة بالعدل, ومحاولة التعجيل بالبث في قضاياهم وتتبع تنفيذها, وكذا تقديم الإرشاد والتوجيه لما ينبغي سلوكه من مساطر قضائية وإدارية عند الاقتضاء. ••••••••••••••••••••• هبات صينية ويابانية ومغربية لفائدة المؤسسات الخيرية والمدارس العلمية العتيقة بتارودانت • تم أخيرا توزيع كمية هامة من الأفرشة والأغطية على العديد من المؤسسات الخيرية والمدارس العلمية العتيقة الموزعة عبر مختلف المناطق التابعة للمجال الترابي لإقليم تارودنت، في مقدمتها المناطق الجبلية. وتهدف هذه العملية، التي تم تمويلها في إطار الميزانية الإقليمية، إلى توفير شروط العيش الكريم وأجواء إيجابية للتحصيل العلمي لنزلاء هذه المؤسسات العلمية والاجتماعية التي تتواجد العديد منها في مناطق جبلية تعرف خلال هذه الأيام موجة استثنائية من البرد القارس. ويصل عدد المدارس العلمية العتيقة المستفيدة من هذه الهبة26 مدرسة موزعة على دوائر اولاد برحيل، تارودانت، تالوين، إيغرم واولاد تايمة، إضافة إلى باشويتي آيت إيعزة وتارودانت. وتتكون هذه الهبة من1070 غطاء صوفي، ومثلها من اللحافات والوسائد والأسرة الإسفنجية.