سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ورطت سياسيين ليبيين في التآمر مع الرباط لاستهداف الجزائر: المخابرات العسكرية الجزائرية تعاود لعبة التزوير و التدليس للاساءة الى المغرب و نسف حوار الصخيرات الليبي
عادت المخابرات العسكرية الجزائرية الى لعبة التزوير و التدليس لضرب مصالح المغرب و تأجيج الرأي العام الجزائري ضد جارها الغربي في خطوة تجمع الاستنتاجات الأولية أنها تروم ضرب عصفورين بحجر، أولهما داخلي و يتجلى في امتصاص غضب الشارع الجزائري على خطط التقشف التي انتهجتها حكومة سلال بفعل النزيف الخطير للخزينة الجزائرية و الثاني خارجي يسعى الى نسف جولات الحوار الليبي التي يحتضنها منتجع الصخيرات المغربي و شيطنة الفصائل اللييبية المشاركة فيه ،و في مقدمتها حزب العدالةوالبناء الذي يتزعمه الدكتور محمد صوان بالاضافة الى سياسيين ليبيين آخرين . اتهامات جديدة و شديدة الخطورة وملفقة في توقيت حساس و مدروس بعناية وجهتها صحيفة الجنرالات الجزائريين الشروق الى المغرب أول أمس الأحد مفادها تخطيط المغرب لتنفيذ عمليات إرهابية في عمق التراب الجزائري، وذلك من خلال الاستعانة بعملاء من ليبيا، جنّدتهم حسب رواية الشروق المخابرات المغربية لتهريب السلاح نحو قيادات "عملاء للمخزن" مندسون في بعض المناطق الجزائرية التي تشهد غليانا شعبية كمنطقة غرداية . الشروق عززت مجددا "فتحها الصحفي الخارق " بصورة مستند وصفته بالسري للغاية و تتعلق بوثيقة صادرة عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومؤرخة بتاريخ 17 يونيو 2015 وتكشف ما تصفه الصحيفة الجزائرية ب"مخطط أمني استخباراتي لاستهداف الجزائر بأعمال تخريبية واستهداف ثكنات عسكرية وتدمير منشآت حساسة". و بالتمعن في الوثيقة السرية للغاية التي تقول الشروق أنها تحوزها سيتضح أنها تحمل بصمات نموذج مزور كانت نفس الجريدة قد أصدرته في شهر فبراير الماضي و تضمن بدوره اتهاما للمخابرات المغربية بترتيب لقاء سري جمع أمير تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الجزائري "عبد المالك درودكال" وضباطا في جهاز مراقبة التراب الوطني في المملكةبالتراب الموريتاني بهدف إحياء النشاط الإرهابي في الأراضي الجزائرية، من خلال توفير "الرعاية المغربية و الدعم لقيادة التنظيم الإرهابي للقيام بعمليات إرهابية بداخل الترابين الجزائري و الليبي، و الغريب أن الشروق التي كانت قد دلست الوثيقة السالفة الذكر بعد أن حازت عليها عن طريق عميلها المخزني السابق الفار من الخدمة المدعو هشام بوشتي قبل أن يتحول إلى عميل سري مزيف يعرض خدماته الغبية لأجهزة الاستعلامات الاسبانية ثم الجزائرية بعدها . فمجرد التفحص السطحي في صور الوثيقة الجديدة السرية المنشورة كدليل على تورط الرباط في الشأن الداخلي الجزائري سيفضي بدون عناء كبير الى الملاحظة أنها تحمل خاتم و معلومات و مراجع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، سيحيل في أول ملاحظة الى كونها محررة على نموذج موحد كثير الشبه و التطابق مع الوثاثق المزيفة التي سربها قبل أشهر العميل المغربي المعهود لنفس الصحيفة و هو المخزني السابق المدعو هشام بوشتي ، و ذات الصلة بمزاعم صلات الشيخ السلفي محمد الفيزازي بنفس الجهاز الأمني المغربي و هي المزاعم التي نفتها في حينه بالمطلق وزارة الداخلية المغربية مؤكدة أن الوثيقة المنشورة و المنسوبة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مزورة بشكل صارخ . المخابرات العسكرية الجزائرية تجرب مجددا بوصفة قذرة و بئيسة و مدلسة محاولة جديدة لاقصاء الرباط من مسار التسوية السياسية للملف الليبي عبر شيطنة و قذف مسؤولين سياسيين ليبيين لا يسايران أجندة الحكام الجزائريين و إتهامهم بالعمالة للمغرب ضد الاستقرار الجزائري و هو ما سيمثل في نفس الوقت سيناريو فعال لالهاء الشعب الجزائري و تحويل أنظاره و إهتماماته عن الواقع المأساوي الذي يعيشه و الذي سيزداد تعاسة و سوداوية في المستقبل القريب . تعليق الصورة : الوثيقة الجديدة التي دلستها الشروق بشكل مكشوف و صارخ