اعتبر «فبراريو»، تنسيقية الرباط، سلا، تمارة، بعد اجتماعهم يوم الأرعاء26غشت 2015 في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، أنّ الانتخابات الجماعية والجهوية المرتقب تنظيمها في الرابع من شتنبر القادم "محاولةً لتوريط الشعب في تزكية الفساد المستشري في الدولة، وفرصة لشراء الذمم ومأسسة الرشوة"، رافضة ما وصفته ب "فساد أغلب الناخبين والعملية الإنتخابية التي تجرى وفق تقطيع مفبرك للجماعات ونمط اقتراع في صالح الأعيان".. ودعت حركة 20فبراير في بيان لها تتوفر "العلم" على نسخة منه إلى الاحتجاج يومين قبل الإقتراع ضد تنظيم انتخابات وصفتها بالفاسدة، كما وجهت نداءً للمواطنين والتنظيمات السياسية والجمعوية للخروج يوم الأربعاء 02 شتنبر 2015 انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط، للتعبير عن استيائهم من فساد العملية الانتخابية. وجاء في ذات البيان أن الحركة تستنكر"تنظيم انتخابات محلية في تجاهل تام لأغلبية الشعب المغربي التي تقاطعها منذ عقود"، في إشارة للعدد المتدني للمسجلين ونسب المشاركة في الاستحقاقات الماضية. وأضاف البيان أن الانتخابات الجماعية والجهوية لا تعدّ "سوى فرصة لتقديم الوعود الكاذبة للمواطنين، وتبذير المال العام واستغلال الممتلكات العمومية، في ظل السياق السياسي التراجعي الذي يعمق ابتعاد الدولة المغربية عن الديمقرا طية". إلى ذلك قالت حركة عشرين فبراير التي قررت الخروج إلى الشارع مجددا احتجاجا على الانتخابات أن "الانتخابات الجماعية ستجرى تحت إشراف وزارة الداخلية التي لها باع طويل في تزوير الإرادة الشعبية بدل هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات".