- أكد الفرنسي ميشال بلاتيني ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه على إثر الفضيحة التي هزت كيان المؤسسة الكروية أواخر مايو الماضي. وستجرى الانتخابات في 26 فبراير عام 2016. وكان بلاتر قد استلم رئاسة الفيفا في يونيو عام 1998. وقال بلاتيني في بيان "إنه قرار شخصي جدا وقد اتخذته بعد تفكير عميق"، مشيرا إلى أنه سيعمل لما فيه "مصلحة كرة القدم"، وسيحاول إعادة الفيفا إلى "هيبتها والمكانة التي تستحق". وأضاف "في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما قد أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة". ويبدو بلاتيني مرشحا فوق العادة ليصبح الرئيس التاسع للفيفا خصوصا بأنه لقي دعم أربعة اتحادات هي أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف. يذكر أن المهلة القصوى للتقدم بالترشح رسميا هو 26 أكتوبر المقبل. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحاد موزع على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسميا، أفريقيا (54)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11)، وأميركا الجنوبية (10 أصوات). وقدم بلاتر استقالته من رئاسة الفيفا بشكل مفاجئ في الثاني من يونيو الماضي بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا إلى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد. ومن المقرر انعقاد جمعية عمومية استثنائية للفيفا في زيوريخ في 26 فبراير 2016 لانتخاب الرئيس الجديد، بعدما أعلن السويسري جوزيف بلاتر عن نيته في الرحيل عن المنصب بعد أربعة أيام من انتخابه رئيسا لفترة خامسة في 29 مايو الماضي. انتبهوا أنا قادم من جانبه وجه أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا رسالة تحذير "انتبهوا أنا قادم" معلنا نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة أو الترشح لرئاستها في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية للهيئة العالمية في فبراير المقبل. وقال مارادونا "انتبهوا عندما سأعود، سأعود لفعل كل شيء، سأعود من أجل الفيفا، والأشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملا (درب الوصل الإماراتي من 2011 إلى 2012)، والأكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي"، مضيفا "ليس لدي أي شعور للانتقام". وتابع "لن أعود بشعور الانتقام. سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة أرجنتينية) وكذلك في أفريقيا". وأردف قائلا "كفى فسادا، كفى سرقة" في إشارة إلى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الأشهر الأخيرة وتحديدا منذ مايو الماضي عشية الانتخابات الرئاسية التي خولت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي. وكان مارادونا قد أعلن في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية الأرجنتينية مطلع يونيو الماضي أنه يرى نفسه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في حال أصبح الأمير علي بن الحسين رئيسا للفيفا. وقال مارادونا "إذا فاز الأمير علي بالانتخابات، لدي حظوظ كبيرة كي أصبح نائبا لرئيس الفيفا. إذا نجحت في ذلك، سأطردهم جميعا". وبعد ذلك انتقد مارادونا كلا من بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو. وقال مارادونا بخصوص رئيس الاتحاد الأوروبي "بلاتيني يجب أن يوضح المباريات ال187 التي تلاعب بنتائجها، قالها لي في دبي"، قبل أن يوجه سهامه إلى رئيس الفيفا "بلاتر خائف من أن يخرجه مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة السويسرية مكبل اليدين من مقر الفيفا". وتحول مارادونا بعد ذلك إلى الحديث عن فيغو وقال عنه "إنه أقل ثرثرة من صديق زورو (الأخرس برناردو)".