حل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز ومرافقوه يوم الأحد المنصرم بمدينة طنجة، قادما إليها من فرنسا التي قطع فترة عطلته التي كان يقضيها بجنوبها، وبحسب ما أعلنه نائب مدير الشرطة في منطقة (الألب ماريتيم) الفرنسية. ولم يعرف ما إذا كان الملك سلمان سيعود إلى قصره في جنوبفرنسا أم لا. وكان المسؤول الفرنسي، أعلن أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، غادر الأحد الفائت فرنسا من مطار نيس جنوب البلاد متوجها إلى طنجة، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصر يملكه جنوبفرنسا. مضيفا أن نصف أو ثلثي الأشخاص الذين يرافقون الملك وعددهم نحو ألف شخص، والذين يقيمون بشكل أساسي في مدينة كان، سيغادرون فنادقهم في الوقت نفسه أيضا. وكانت إقامة العاهل السعودي أثارت جدلا بسبب احتجاج بعض السكان على إقفال مسبح مقابل للقصر الذي يملكه في بلدة "فالوريس" في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة. ولم يعرف ما إذا كان الملك سلمان، الذي وصل إلى جنوبفرنسا في 25 يوليوز سيعود إلى قصره خلال غشت الحالي أم سيكمل مدة عطلته في المغرب. وكانت سفارة المملكة في باريس أعلنت أن الإقامة في فرنسا قد تمتد من العشرين من يوليوز إلى العشرين من غشت. وأفادت السلطات الفرنسية، أنه من المستبعد أن يعود الملك سلمان إلى فرنسا قبل عودته إلى بلاده.