تستعد إدارة الرئيس باراك أوباما للإفراج عن ضابط المخابرات البحرية الأمريكية جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة 24 يوليو عن مسؤولين أمريكيين، إن البيت الأبيض يستعد للإفراج عن جوناثان بولارد وهو ضابط بالمخابرات البحرية الأمريكية أدين بالتجسس لصالح إسرائيل. وقالت الصحيفة إن بعض المسؤولين الأمريكيين عبروا عن أملهم في أن تعمل هذه الخطوة على تلطيف العلاقات مع إسرائيل في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني. ومن المنتظر أن ينهي الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي خلاف استمر عقودا بين إسرائيل والولاياتالمتحدة على جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لحساب إسرائيل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987. وألقت الولاياتالمتحدةالأمريكية القبض على أحد مواطنيها ووجهت له تهمة التجسس لصالح إسرائيل عن طريق إمدادها بمعلومات استخباراتية هامة عن الأسلحة الأمريكية وأسلحة الدمار الشامل لعدد من الدول العربية عام 1986، وفي البداية أنكرت إسرائيل علاقتها بالجاسوس، إلا أنها أقرت بعلاقتها به عام 1998، قبل أن تقرر منحه الجنسية الإسرائيلية عام 2008. جوناثان جاي بولارد من مواليد 7 أغسطس 1954 في غالفيستون تكساس، وهو جاسوس أمريكي أدين بتهمة إمداد إسرائيل بمعلومات خطيرة، وهو أيضا محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، وكان بولارد انتسب إلى الاستخبارات البحرية الأمريكية، بعد أن تم رفض طلبه للانضمام إلى صفوف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لأن اختبارات جهاز الكشف عن الكذب الخاصة به كشفت عن وجود مشكلة في المصداقية.