لم تنته علاقة الأطفال مع «الدادة» في فيلم «ياسمين عبد العزيز» الجديد «الدادة دودي»، بل كانوا على موعد معها خارج البلاتوهات خلال حفل افتتاح الفيلم، حيث التفوا حولها لإلتقاط صورة تذكارية ولكن هذه المرة دون مقالب.. وتخوض الفنانة ياسمين عبد العزيز أول تجربة بطولة مطلقة لها في فيلمها الجديد «الدادة دودي» وهو من تأليف «نادر صلاح الدين» وإخراج «علي إدريس» وإنتاج شركة «ميلودي بيكتشرز» لصاحبها «مروان جمال عبد الناصر» صاحب قنوات «ميلودي» وتوزيع شركة الماسة لصاحبها «هشام عبد الخالق». وأثناء حفلة افتتاح الفيلم صرحت الفنانة ياسمين «لجريدة العلم» بأنها تعبت كثيرا هي والمخرج «علي إدريس» والفنان «صلاح عبد الله» لمدة سنتين من العمل لتجهيز الفيلم، وقالت إن الفيلم يتوفر على دراما وكوميديا الموقف. وصرحت كذلك بأنها لن تعمل أفلام بطولة ثانية مرة أخرى وخصوصا بعد أن قامت بالبطولة المطلقة في فيلمها هذا، لأنها كانت تتعب كثيرا في أفلامها السابقة وتفاجأ أثناء عرض الفيلم بإلغاء مشاهد كثيرة لها. وصرح لنا الفنان «صلاح عبد الله» بأنه سعيد بتعامله مع «ياسمين» وقال إن الفيلم عبارة عن قصة إنسانية. وأفصح «صلاح» عن أمنيته بأن تعود السينما المصرية للازدهار، وتعود من جديد من أهم الصناعات، لأن في السابق كانت تعتبر ثاني صناعة في البلد. وكانت مصر تنتج من 80 الى 100 فيلم في السنة. وأشار الى أن فيلمه الجديد «مقلب حرامية» سيعرض في إجازة نصف العام الدراسي في دور العرض. وصرح المخرج «علي إدريس» الذي حضر للحفل هو وزوجته السيناريست «زينب عزيز» وابنهما يحيى، بأن فيلم «الدادة دودي» يعتبر ثالث فيلم بينه وبين «ياسمين» وأنها كانت متحمسة للعمل في فيلم من إخراجه. وأشار الى أن الفيلم مبهج ومفرح من نوعية الأفلام التي افتقدناها من زمان وكما أنه فيلم خفيف لن يحس أحد بالمعاناة وهو يشاهده. وحضر للحفل الممثل والمطرب «أحمد فهمي» عضو «فرقة واما» الذي بارك ل«ياسمين» على الفيلم وعبر لنا عن إعجابه به. يشارك في بطولة الفيلم «صلاح عبد الله» و «إدوارد» و «يوسف داوود» و «سامح حسين» و «حسن مصطفى» ومحمد شرف بالإضافة الى 6 أطفال من التوائم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول لصة شابة تتخصص في سرقة الهواتف المحمولة، وتتورط في جريمة قتل فتهرب لتعيش في الإسكندرية وتضطر للعمل كمربية أطفال لدى رجل شرطة. جدير بالذكر أن الفيلم تأجل تصويره بسبب مواعيد امتحانات الأطفال الذين يشاركون في الفيلم، حيث يدرس معظمهم بمرحلتي الحضانة والابتدائية، وبلغت تكلفة الفيلم 10 مليون جنيه وابتدأ عرضه تجاريا يوم الاثنين الماضي في أول أيام إجازة عيد الأضحى، ويعتبر هذا الفيلم فيلما كوميديا خفيفا يناسب هذه الفترة.