قام المتهم "ح .ع .ح" خليجي الجنسية، المتهم في قضية الإساءه للمسؤولين الإماراتين بإعادة تمثيل الجريمة ضمن معاينة النيابة. وقالت النيابة في اتهامه واتهام زملائه الأربعة الهاربين مرافعتها ، إن المتهمين قاموا بنشر الفساد والإفساد في الأرض، وواقعها نكران وجحود وغدر وخيانة وتنكيل وبهتان، وتضليل استعان فيها المتهمون بالشبكة المعلوماتية التي أصبحت مرتعاً خصباً لأصحاب النفوس المريضة فاتخذوها وسيلة لتفريغ حقدهم وكراهيتهم التي ثقلت بها جنوبهم فنالوا من الأبرياء بسيء الأقوال وبذيء الكلام محاولين تحقيق الإشباع الذاتي والتوافق النفسي لشخصياتهم المريضة . وأكد ممثل النيابة أن المتهمين أسسوا مواقع على الشبكة المعلوماتية ونشروا عليها معلومات وإشاعات وصوراً مسيئة للشيخ زايد، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن زايد، والشيخ عبدالله بن زايد، ورموز الدولة، وذلك بغرض السخرية والإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة، ولإحكام تنفيذ مخططهم الإجرامي بشق صف المجتمع الإماراتي قاموا باستخدام أرقام هواتف إماراتية عبر تلك الحسابات والمواقع الإلكترونية للإيهام بأن مستخدمي تلك الحسابات هم أشخاص إماراتيون وأنهم يبغضون قادة الدولة ورموزها . وأشار إلى اعتراف حمد علي محمد علي الحمادي في محاضر جمع الاستدلال والتحقيقات بأنه يعمل ملازم أول بجهاز أمن الدولة القطري، وأنه كلف من قبل المتهم الثاني جاسم محمد عبدالله، ويعمل برتبة مقدم مساعد لرئيس الجهاز لشؤون العمليات بشراء خمس شرائح هواتف إماراتية وتعبئتها برصيد خمسة آلاف درهم لكل شريحة لاستخدامها دولياً. وأضاف أنه توجه من الدوحة إلى دولة الإمارات لشراء تلك الشرائح مستخدماً في ذلك سيارة شقيقه والذي يعمل معهم بالجهاز وتمكن من دخول الدولة من منفذ الغويفات الحدودي وتمكن من شراء عدد خمس شرائح اتصالات إماراتية من محل بقالة بالمنطقة الحدودية وكذلك شراء عدد أربعة هواتف متحركة وقام بتعبئة تلك البطاقات بالإضافة لهاتف خامس كان بحيازته وبتاريخ 16-9-2013 . غادر الإمارات متجهاً إلى الدوحة من ذات المنفذ الحدودي بعد أن قام بتنفيذ العمل المسند إليه وتقابل مع المتهم الثاني وسلمه الهواتف فقام الآخر بتسليمها للمتهم الثالث ح .خ .ك ويعمل برتبة نقيب مدير الإدارة الرقمية بجهاز الأمن القطريالذي كلف كلاً من المتهم الرابع راشد عبدالله المري الملازم أول بالجهاز والمتهم الخامس ع .م .ح ملازم ثاني في الجهاز بالإضافة إلى ضباط وأفراد آخرين في الإدارة بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر والإنستغرام" ونشروا عليها صوراً مسيئة جداً لرموز دولة الإمارات مستخدمين في تلك الحسابات أرقام شرائح الاتصالات الإماراتية وذلك بغرض الزعم بأن مستخدمي تلك الحسابات أشخاص إماراتيون .