كشفت إدارة مهرجان " كان " في دورته 68 عن انتقاء 17 فيلما طويلا من أصل 1840 توصلت بها هذه السنة ، والتي ستقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو ،و كشفت القائمة عن أربعة أفلام فرنسية تنافس على السعفة الذهبية هي : فيلم "ديبان" (عنوان موقت) لجاك أوديار، صاحب فيلم "نبي" الذي سبق أن نال الجائزة الكبرى عن هذا الفيلم عام 2009، فيلم "مَلَكي" لمخرجته مايوان ، و "قانون السوق" لستيفان بريزيه و"مارغريت وجوليان" لفاليريا دونزيللي. من إيطاليا نجد ثلاثة أفلام أولها" ماتيو غاروني بفيلم "حكاية الحكايات". و ثاني السينمائيين الايطاليين " باولو سورنتينو"، مخرج "الجمال العظيم"، الذي نال ال"أوسكار" في هوليوود. جديده فيلم "الشباب"، بيد أنه يتكلم على الشيخوخة، و الثالث هو " ناني موريتّي" ، الفائز ب"سعفة" كانّ عام 2001 عن "غرفة الابن"، والشريط الذي يحمله هذه المرة الى ال"كروازيت" عنوانه "أمي". كما نجد السينمائيَيْن الأميركيَيْن غاس فان سانت وتود هاينز. الأول يأتينا ب"بحر الأشجار" المصوَّر بين أميركا واليابان عن غابة في اليابان ذات خصائص غريبة. أما هاينز، ففيلمه "كارول"، تجري حوادثه في نيويورك الخمسينات وهو عن قصة حبّ بين امرأتين. اليوناني يورغوس لنتيموس يعود الى كانّ، ست سنوات بعد "أنياب كلب" الفائز في قسم "نظرة ما"، ب"سرطان البحر". ينتمي هذا الفيلم، الى "تراث الأعمال التي لا نفهم منها كلّ شيء، ومع ذلك تدهشنا". من المجر، يصل أول فيلم ينجزه لازلو نيميس، "ابن ساوول"، وهو مساعد سابق لبيللا تار. تجري حوادث الفيلم في أحد معسكرات الاعتقال النازية، ويتوقف في طريقة تصوير هذا الفصل الأسود من تاريخ البشرية.. فيلم للنرويجي جواكيم تير ("أعلى صوتاً من القنابل")، مخرج "اوسلو، آب 31"، الذي صُوّر في نيويورك. أو الكندي الفذّ دوني فيلنوف، صاحب "حرائق"، مع الممثل البورتوريكي بينيسيو دل تورو في فيلم "سيكاريو" عن كارتيلات المخدرات. و الأوسترالي جاستن كرزل الذي يقّدم نسخة جديدة ل"ماكبث" شكسبير مع الفرنسية ماريون كوتيار. و تشهد المسابقة كذلك عودة ثلاث قامات كبيرة من آسيا بأعمالهم الجديدة: الصيني جيا زانغكي بفيلم " الجبال قد تنفصل "، الياباني كوري ايدا بفيلمه " أختنا الصغيرة " والمعلم التايواني هاو سياو سيين بفيلمه " القاتل " . و يُفتتح المهرجان هذه السنة بفيلم فرنسي عنوانه "الرأس المرفوع" لايمانويل بركو (خارج المسابقة). إنها المرة الثانية ينطلق فيها المهرجان بفيلم من توقيع مخرجة، بعد "رجل مُغرم" لديان كوريس عام 1987. في السنوات الماضية، كان المهرجان محلّ هجوم غير مسبوق من الجمعيات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة وبعض المتعاطفين معها لعدم تضمن البرنامج الكثير من النساء المخرجات. دائماً في المسابقة، نجد السينمائيَيْن الأميركيَيْن غاس فان سانت (فاز ب"السعفة" عن "فيل") وتود هاينز. الأول يأتينا ب"بحر الأشجار" المصوَّر بين أميركا واليابان عن غابة في اليابان ذات خصائص غريبة. أما هاينز، ففيلمه "كارول"، تجري حوادثه في نيويورك الخمسينات وهو عن قصة حبّ بين امرأتين. اليوناني يورغوس لنتيموس يعود الى كانّ، ست سنوات بعد "أنياب كلب" الفائز في قسم "نظرة ما"، ب"سرطان البحر". ينتمي هذا الفيلم، كما يقول فريمو، الى "تراث الأعمال التي لا نفهم منها كلّ شيء، ومع ذلك تدهشنا". من المجر، يصل أول فيلم ينجزه لازلو نيميس، "ابن ساوول"، وهو مساعد سابق لبيللا تار. تجري حوادث الفيلم في أحد معسكرات الاعتقال النازية، ويتوقف في طريقة تصوير هذا الفصل الأسود من تاريخ البشرية. اعتبر فريمو أنّ الفيلم سيفتح نقاشاً واسعاً في الصحافة. الكندي دوني فيلنوف مصوّراً. كانّ لا يزال مخلصاً لأفلام يصعب تصنيفها: الفرنسية ايزابيل أوبير في فيلم للنرويجي جواكيم تير ("أعلى صوتاً من القنابل")، مخرج "اوسلو، آب 31"، الذي صُوّر في نيويورك. أو الكندي الفذّ دوني فيلنوف، صاحب "حرائق"، مع الممثل البورتوريكي بينيسيو دل تورو في فيلم "سيكاريو" عن كارتيلات المخدرات. أيضاً وأيضاً: الأوسترالي جاستن كرزل الذي يقّدم نسخة جديدة ل"ماكبث" شكسبير مع الفرنسية ماريون كوتيار، الغائبة الأبرز عن لائحة جوائز العام الماضي في كانّ عن دورها في فيلم الأخوين داردين. تشهد المسابقة كذلك عودة ثلاث قامات كبيرة من آسيا بأعمالهم الجديدة: الصيني جيا زانغكي، الياباني كوري ايدا والمعلم التايواني هاو سياو سيين. أمّا خارج المسابقة، فيشارك مخرجون كبار لم نسمع عنهم منذ فترة: المالي سليمان سيسه، السويسري الفرنسي باربيت شرودر (أنجز فيلماً عن أمه مع مارت كالر في ايبيزا)، الأوسترالي جورج ميللر الذي يعود بتتمة جديدة عصرية لرائعة سينما الأكشن المستقبلي "ماد ماكس"، وكان تردد انه سيفتتح المهرجان، إلا أن فريمو قال إن الفكرة لم تكن مطروحة قطّ. أما وودي آلن، فيأتي بفيلمه السنوي "رجل غير عقلاني" مع ايما ستون وجواكيم فينيكس. يروي فريمو انه لم يستطع اقناع المعلم النيويوركي المشاركة في المسابقة، وعندما طرح عليه السؤال، راح يضحك ساخراً، إذ لم يصدق حتى كيف يمكن امرأ ان يطرح عليه مثل هذا السؤال. وتشارك ناثالي بورتمان المخرجة هذه المرة خارج المسابقة بفيلم مقتبس من رواية الكاتب الاسرائيلي عاموس عوز، "قصة عن الحبّ والظلام". قال فريمو عنها انها تندرج في اطار الممثلين الذين يقدمون أعمالاَ فريدة ما إن يمرون خلف الكاميرا. أما قسم "نظرة ما" الذي تم الاعلان عن 14 فيلماً مشاركاً فيه، فيتضمن سينمائيين مثل الروماني كورنيليو بورومبيو والياباني كيوشي كوروساوا. في ما يتعلق بضغط الحكومات على الإدارة لاختيار هذا الفيلم وعدم اختيار ذاك، قال فريمو إن المهرجان لم يعد يواجه أي مشكلة من هذا النوع، وجاء على ذكر فيلم اندره زفياغينتسف ("ليفياثان") مثالاً، قائلاً إنه لم يُعرض حتى الآن في الصالات الروسية. "الرأس المرفوع"، فيلم الافتتاح. فيلم مؤلف في الافتتاح يُفتتَح كانّ هذه السنة بفيلم فرنسي عنوانه "الرأس المرفوع" لايمانويل بركو (خارج المسابقة). إنها المرة الثانية ينطلق فيها المهرجان بفيلم من توقيع مخرجة، بعد "رجل مُغرم" لديان كوريس عام 1987. في السنوات الماضية، كان المهرجان محلّ هجوم غير مسبوق من الجمعيات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة وبعض المتعاطفين معها لعدم تضمن البرنامج الكثير من النساء المخرجات. في شباط الماضي، انطلق مهرجان برلين هو الآخر بفيلم المخرجة الاسبانية ايزابيل كوشيت. ثلاثة ممثلين فرنسيين معروفين يحتلون أعلى ملصق "الرأس المرفوع": كاترين دونوف، بونوا ماجيميل وسارا فوريستييه. أما البطولة، فأسندت الى رود بارادو الذي يخطي خطوته الأولى في السينما. قال فريمو إن خيار فيلم مماثل قد يفاجئ بعضهم نظراً الى البنود المتبعة عادة في ما يتعلق بفيلم الافتتاح، شارحاً أنّ الخيار وقع على "الرأس المرفوع" لاختلافه الشديد وارتكازه على قدر كبير من الانفعالات. يقول: "فيلم بركو يخبر أشياء مهمة عن مجتمعنا اليوم ويسير على خطى سينما عصرية ملتزمة بالأسئلة الاجتماعية، بالاضافة الى أنّ طابعه الدولي يجعله فيلماً مثالياً لجمهور يأتي الى كانّ من مختلف أنحاء العالم. أردنا أن نبدأ بفيلم جيّد هذه المرة، وهذا لا يعني أنّ ما قدمناه في المرات الماضية لم يكن جيداً". "الرأس المرفوع" عن صبي مشاغب نرافقه من عمر السادسة الى الثامنة عشرة، فيما يحاول قاض ومدرس انقاذه من براثن العنف. تجري الحوادث في بيئة اجتماعية مهملة من جانب الدولة. بعد افتتاح المهرجان بأعمال جماهيرية واسعة مثل "غريس موناكو" و"الغاتسبي العظيم" نالت أصداء سلبية، يعود كانّ هذه السنة الى فيلم مؤلف حميمي.