دورة حاسمة تلك التي ستقام عصر يوم غد الأحد سواء بالنسبة للفرق المتنافسة من أجل الصعود إلى القسم الاحترافي الأول أو تلك التي تصارع من أجل تفادي المغادرة إلى القسم الشرفي الأول...ومن خلال إلقاء نظرة على برنامج الدورة يلاحظ أن ست محطات ستكون حاسمة في صراع الواجهتين لتبقى مباراتين فقط يمكن القول بأن نتيجتيهما لن يكون لها أي تأثير وهي الوداد الفاسي مع الراسينغ البيضاوي ثم اتحاد تمارة مع رجاء بني ملال وذلك لوضعية الفرق الأربع في وسط سبورة الترتيب حيث لم يعد يعنيهما سواء الصعود أو المغادرة. ومن أبرز المحطات الست يبرز بالأساس بالنسبة لصراع الصعود لقاء يوسفية برشيد مع اتحاد طنجة حيث لا خيار للفريق الحريزي عن الفوز وانتظار أي تعثر من المولودية الوجدية الذي تنتظره رحلة شاقة لمنازلة شباب هوارة المحتل للمرتبة 15 والذي سيعمل من أجل الفوز وانتظار ما ستسفر عنه مباراة المؤخرة كذلك بين أولمبيك الدشيرة والنادي المكناسي. أما شباب قصبة تادلة فينتظره اختبار صعب ولو بملعبه أمام وداد تمارة الذي وإن لم ينج حسابيا من مشاكل المؤخرة إلا أنه يلعب بمعنويات مرتفعة رفقة مدربه سعيد الصديقي وهو ما قد يشكل بعض المتاعب للفريق التادلاوي الذي عليه ضغط كبير وهو ينافس بدوره من أجل المرتبة الثانية. أما اتحاد المحمدية المتمسك بالمصباح الأحمر فتنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر لمنازلة جمعية سلا الذي يلعب بارتياح كبير بعد أن تخلص من منطقة المشاكل وفقد كذلك أمل الاقتراب من منطقة الصعود، لكن هل سيشكل ذلك عاملا مساعدا للفريق السلاوي من أجل القضاء على طموحات أشبال المدرب منير الجعواني. أما اتحاد آيت ملول فعودته للاقتراب من منطقة الصعود يفرض عليه الفوز على ضيفه شباب المسيرة وبالتالي انتظار ومن يدر تعثر الثلاثي الآخر وحينها قد يختلط الحابل بالنابل وتبقى الدورات الثلاث المتبقية هي الحاسم والمحدد الأكبر لورقة الصعود الثانية بل وربما حتى الورقة الأولى بعد أن فشل اتحاد طنجة في الحسم حسابيا لهذه الورقة بعد هزيمة وتعادل على أرضه، ثم وفي حال تعثره في برشيد قد تواصل فرق المطاردة الاقتراب منه... البرنامج: اليوم الأحد في الرابعة بعد الزوال: وداد فاس - الراسينغ البيضاوي اتحاد آيت ملول - شباب المسيرة أولمبيك الدشيرة - النادي المكناسي اتحاد تمارة - رجاء بني ملال جمعية سلا - اتحاد المحمدية شباب قصبة تادلة - وداد تمارة شباب هوارة - مولودية وجدة يوسفية برشيد - اتحاد طنجة