عاين موقع "بديل"، قبل قليل من مساء الاثنين 30 مارس، بعض رجال شرطة وهم "يضربون" بعض المكفوفين، قبل حملهم كما تُحمل "الأكباش"، من أمام البرلمان إلى سيارة الأمن، المركونة على جانب الرصيف. كما عاين الموقع مواطنين يحتجون على ما تعرض له المكفوفون، بينهم المحامي الحبيب حاجي، الذي اعتبر في تصريح ل"بديل" ما جرى للمعنيين "إهانة بليغة" تستوجب مساءلة المسؤولين عنها، "خاصة وأن الأمر يتعلق بمكفوفين"، يضيف حاجي من عين المكان. وكان عدد من المكفوفين قد حاولوا الاعتصام أمام البرلمان، بمناسبة "اليوم الوطني للشخص المعاق"، وحاول رجال الشرطة ثنيهم، أمام شعارات مدوية هتف بها المحتجات والمحتجون، قبل أن يتدخل الأمن بقوة ضدهم، ما أثار موجة استنكار واسعة لدى العديد من المارة حسب ما عاينه الموقع.