تعرضت العديد من الأطر العليا المعطلة، للضرب على يد رجال الأمن، ظهر الخميس 27 يونيو، أمام أعين عدد من البرلمانيين العرب والأفارقة، الذين كانوا يتابعون المشهد من أمام باب البرلمان المغربي. وعاين موقع "لكم. كوم" بعض البرلمانيين العرب والأفارقة وهم يلتقطون صورا عبر هواتفهم، توثق لمشاهد ضرب المعطلين. وخلق التقاط البرلمانيين العرب والأفارقة للصور حالة من الهيجان الشديد في صفوف الأطر العليا المحتجة، التي حاولت إظهار مظلوميتها أمام رجال الأمن وبالتالي أمام الحكومة المغربية. وكان الموقع قد وصل إلى مكان الحادث بتزامن مع احتجاج قرابة 100 إطار معطل أمام باب البرلمان، يهتفون بشعار "هي كلمة واحدة وهاذ الدولة فاسدة"، في وقت كان فيه بعض البرلمانيين العرب والأفارقة يقفون أمام الباب الداخلي للبرلمان المغربي وهم يلتقطون مشاهد الإحتجاج. وسجل الموقع وجود عنصري أمن بزيهم الرسمي فقط في وقت كان فيه بعض الأطر يقفون على حافة حائط البرلمان وهم يلوحون بلافتة لى البرلمانيين المذكورين، قبل أن تتقاطر حشود من رجال الأمن إلى مكان الحادث بعد ان تحركت الهواتف، وبمجرد وصول التعزيزات الأمينة انطلقت عملية ضرب المحتجين، وعاين الموقع سقوط أحد الأطر أرضا بعد أن أصيب في التدخل، فيما ظلت إحدى الأطر ترغد وتزبد على رجال الامن بعد ان أوقع أحدهم بيدها اليسرى إصابة بليغة. كما عاين الموقع بعض الأطر يتشابكون بالأيادي والأرجل مع رجال الأمن بعد إصابة زملائهم، الشيء الذي هيج أكثر رجال الامن ما دفعهم لمسح مكان الحادث من أي احتاجاج. يشار إلى أن البرلمانيين العرب والأفارقة يشاركون في "المؤتمر البرلماني العربي والإفريقي الثالث العشر" المنظم داخل مقر البرلمان المغربي.