أفادت وسائل إعلام إسبانية أمس الخميس، أن باخرة الصيد المغربية التي تحمل اسم كلبسو، (التي غرقت بداية الأسبوع الجاري عرض بحر البوران بالبحر الأبيض المتوسط، وبالضبط بين الجماعة القروية الجبهة(إقليمشفشاون) وإقليم مالقة الإسباني، والتي كان على متنها أربعة عشر فردا ينتمون لمدن طنجة وتطوان وآسفي) كانت محملة بكميات كبيرة و أطنان من المخدرات، مما تسبب في غرقها، إضافة إلى اعتبار تسعة أشخاص ممن كانوا على متنها في عداد المفقودين. فيما تمكنت عناصر البحرية الملكية والدرك الملكي وبتنسيق مع الحرس المدني الإسباني من إنقاذ خمسة أفراد نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى الأندلسي بمالقة الإسبانية من أجل تلقي العلاجات والإسعافات الأولية. ويذكر أن جريدة العلم الغراء في صفحتها الأولى من عددها 23175 الصادر يوم الخميس 26 مارس 2015 ، قد أشارت في مقال لها أن باخرة الصيد كلبسو كانت ترسو خلال الأشهر الماضية بميناء العرائش، لكن أحد الأشخاص بطنجة قام باكترائها وأصبحت ترسو بميناء عاصمة البوغاز، غير أنها كانت دائما محط شكايات مهنيي الصيد البحري بطنجة لتحركاتها الليلية المثيرة للشبهات، كانت آخرها رحلتها التي قامت بها بداية الأسبوع الجاري إلى منطقة الجبهة بإقليمشفشاون المعروفة بزراعة وتصدير القنب الهندي. لتتداول وسائل الإعلام الإسبانية خبر غرقها في ظروف غامضة قبل أن تعممها وسائل الإعلام المغربية الرسمية.