خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الفتح الرباطي وشباب الريف الحسيمي، صرح عزيز العامري مدرب الفريق الحسيمي بأنه عندما كان مدربا للمغرب التطواني، قدم رئيس المغرب التطواني استقالته خوفا من النزول إلى القسم الثاني وبقي العامري بمفرده في الفريق، بخلاف مسؤولي شباب الريف الحسمي الذين يقفون حاليا بجانبه ويدعمونه من أجل إنقاذ الفريق. وردا على الاتهامات، نفى أشرف أبرون الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني جملة وتفصيلا التصريحات التي جاءت على لسان العامري، مؤكدا أنها مجرد افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة . وفي تصريح له فند أشرف أبرون هذه التصريحات جملة وتفصيلا، موضحا أن الحاج عبد المالك أبرون لم يقدم استقالته من الفريق هروبا من مسؤوليته كرئيس ، ولا خوفا من نزول الفريق إلى القسم الثاني بل من أجل الضغط على السلطات المحلية لدعم الفريق، والعامري يعرف هذا الشيء يقول أشرف أبرون. وأضاف الرئيس المنتدب لبطل المغرب أن الكذب يكون على الميت وليس على الحي ، لأن الدكتور الحداد الذي يتحدث عنه العامري والذي عوض الرئيس في تلك الفترة هو حاليا أكبر المدعمين للفريق ، كما يشغل منصب نائب الرئيس الأول، ونعمل رفقته من اجل الرقي بالمغرب التطواني الذي أصبح ضمن الأندية القوية بفضل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المكتب المسير وجميع مكونات المدينة . وأوضح أشرف ابرون بأن "الدكتور الحداد ذهب مع الرئيس في خطة الاستقالة لتوفير الدعم الكافي للفريق ،وهذا يعرفه العامري الذي أتأسف انه يخرج بتصريحات مجانبة للحقيقة ويكذب على الناس" . وحول غياب مراكز التكوين داخل المغرب التطواني ، أوضح أشرف أبرون بأن هذه المراكز كانت موجودة قبل مجيء العامري إلى الفريق ، مؤكدا انه لا ينكر العمل الكبير الذي قام به عزيز العامري ، ويكن له كامل التقدير والاحترام ، ولكن ما لا يقبله هو أن يكذب على الناس.