تمكن رئيس فريق الرجاء البيضاوي من إخماد نار الفتنة وحالة التشنج والعصبية التي عاشتها مكونات الفريق مؤخرا وبالضبط، بعد المباراة أمام أولمبيك آسفي، وأثرت كثيرا عليه وذلك إثر عدد من التصرفات اللارياضية لبعض اللاعبين ، خصوصا من جانب اللاعب حمزة بورزوق. وحاول محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي، إعادة الأمور إلى مكانها الطبيعي داخل الفريق الأخضر، من خلال تنظيمه حفل عشاء حضرته جميع مكونات الفريق، حاول فيه تحفيز اللاعبين معنويا وجمع شمل الأسرة الرجاوية قبل مباراة العودة المهمة أمام فريق الشياطين السود. وأصدر الفريق الأخضر بلاغا جاء فيه أن المكتب المسير لفريق الرجاء عقد اجتماعا بأحد فنادق الدارالبيضاء، أول أمس (الأربعاء)، كما نبه أعضاء المكتب المسير في اجتماعهم على ضرورة فرض الانضباط، وحث اللاعبين على التحلي بالأخلاق التي تليق بسمعة وهيبة فريق من حجم الرجاء العالمي. ونظم رئيس الفريق محمد بودريقة مباشرة بعد ذلك حفل عشاء على شرف لاعبي ومسيري والطاقم التقني للفريق، حرصا منه على تلطيف الأجواء ودعم اللاعبين قبل السفر إلى الكونغو. ومباشرة بعد العشاء عقد المكتب المسير للرجاء اجتماعا مع اللاعبين، نبههم فيه الرئيس إلى ضرورة احترام الفريق المنافس الشياطين السود، والعمل على العودة بالتأهل من الكونغو، رغم صعوبة المباراة بالنظر إلى الأجواء التي ستمر فيها. وأكد بودريقة في كلمته التي ألقاها أمام اللاعبين أن الرجاء لم يعد مسموحا له بالخطأ، وأن اللاعبين مطالبين بتوحيد صفوفهم وتفادي التصدعات التي قد تؤثر عليهم في المباريات، سيما في ظل الإشاعات الكثيرة التي باتت تحيط بالفريق في الآونة الأخيرة. وطلب رئيس الفريق من اللاعبين بذل مجهود أكبر للمنافسة على لقب البطولة الاحترافية، لإسعاد الجماهير الرجاوية، والتأكيد على أن للفريق رجالاته. من جهته، تناول جوزي روماو، مدرب الفريق، الكلمة ركز فيها بدوره على ضرورة الانضباط، وطلب من لاعبيه العمل كفريق متكامل لتحقيق الأهداف المسطرة.