قال محمد موسي أمين تنظيم حزب العدل أحد الأحزاب المصرية أن إعلان إحدي شركات الخرائط الإسرائيلية إعلان دولة داعش على خرائطها يعد أمرا كارثيا، يؤكد بما لا يدع مجال للشك عن ضلوع اسرائيل والأمريكان فى وجود تنظيم داعش فى الشرق الأوسط وانهم الراعي الرسمي لهذا التنظيم الإرهابي. وأضاف موسي فى تصريح صحفي له بالقاهرة تناقلته بعض وكالات الانباء ، أن أمريكا وإسرائيل هي المستفيد الأول من تنظيم داعش الإرهابي والدليل هو إبتعاد إسرائيل نهائيا عن الحرب على داعش وفى المقابل الفشل الذى تتوج به العمليات العسكرية ضد التنظيم والتى تقودها الولاياتالمتحدة، كل هذا يحدث من أجل تحقيق المصالح الأمريكية وحفظ أمن إسرائيل فى المنطقة. وأشار موسي إلى أن إسرائيل بالتعاون مع أمريكا قررت أن تنقل الصراع الإسلامى مع إسرائيل إلى صراع جديد يسئ للإسلام من ناحية ويلهي المسلمين فى حرب طويلة الأمد مع الكيان الصهيوني، تكون نتيجتها إعلان دولة إرهابية فى العراق والشام بقيادة داعش تنفذ مخططات إسرائيل دون أدني إدانة لإسرائيل وتجعل المسلمين فى حالة من الإرتباك المستمر، يقابلها إستمرار لعملية الإستيطان وتوسيع رقعة الأراضي المحتلة فى فلسطين، وفى نفس الوقت يستولي الأمريكان على البترول وخيرات دول الشام بعد أن قضوا على الجيش فى سورياوالعراق. أما فيما يخص حصول داعش على أسلحة كيماوية فوصف موسي تلك الأنباء بأنها فضيحة دولية تستوجب التحرك فورا لوقف تلك المهازل التى تقوم بها القوي الكبري من أجل فرض داعش كدولة ذات كيان وقوة عسكرية فى هذا الوقت القياسي. وأضاف موسي لا يمكن أن نستبعد إسرائيل من تسليح داعش بالإتفاق مع تركيا وبرعاية أمريكية.