شهد شارع ابن سينا أثناء أداة صلاة الجمعة ليوم الجمعة الماضي استنفارا أمنيا غير مسبوق بسبب وجود حقيبة مشكوك في أمرها، وحسب مصدر أمني فقد أشعر مجموعة من مرتادي المسجد المتواجد بإقامة وليلي بوجود امرأة تحمل حقيبة متوسطة الحجم، وقد اشتبهت النساء في أمرها، وهو ما زرع حالة من الخوف في نفوسهن، ومخافة أن تحمل معها ما من شأنه أن يضر بهؤلاء، ومن باب الحيطة والحذر فقد تم إشعار المصالح الأمنية. وقد انتقلت مصالح أمن الحي الحسني ممثلة في دائرة الشرطة الحي الحسني إلى عين المكان، حيث عاينت سيدة تبين من خلال البحث الأولي على أنها تبقى مستخدمة بإحدى شركات النظافة، وصرحت للعناصر الأمنية على أن الحقيبة التي اشتبه في أمرها تبقى مجرد حقيبة شخصية بها ملابس هذه الأخيرة. وحكت للعناصر الأمنية أنها سبق وأن مرت بأحد الحمامات بالمنطقة من أجل الإستحمام قبل أن تلج المسجد المذكور، ليتم إجراء تفتيش بالحقيبة، وقد عثر بداخلها على ملابس نسائية وبعض أدوات الإستحمام. كما تم الإنتقال رفقتها نحو الحمام من أجل التحقق من صحة أقوالها فتبين على أنها فعلا مرت قبل دخولها المسجد بالحمام من أجل الإستحمام، فأخلي سبيلها بعد إحاطة النيابة العامة علما بحيثيات النازلة. وصباح يوم السبت اعتقلت العناصر الأمنية لمنطقة آنفا عدد من النساء المنقبات اللولتي يتجولن بالشارع العام، وبعد اقتيادهن إلى المناطق الأمنية تبين أنهن يبقين من المتسولات، وبعد التحقق منهم تم إطلاق سراحهن.