سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل خاص بعودة الأستاذ محمد منصر إلى قاعدته الأصلية حزب الإستقلال: الإخوة نعيمة الرباع ومصطفى عكيدي ومحمد لغريب وعباس عشاق أثنوا على الأستاذ منصر بما يتميز بها من أخلاق ومن حركية في النشاط الحزبي
في حفل بهيج ومتميز وحضور مكثف لعدد واستقبال خاص لم تشهده مفتشية حزب الإستقلال بعمالة سيدي البرنوصي بسبب العدد الكبير من المناضلين والمتعاطفين،ذلك أن مقر المفتشية لم يسع لهذا العدد الذي ظل واقفا خارج مقرها تحت زغاريد النساء وأصوات الشباب معززين بفرقة موسيقية بالإضافة إلى عدد كبير من المتعاطفين مع الأستاذ منصر،عقدت مفتشبة الحزب بالمنطقة اجتماعا موسعا أشرف عيه المفتش الإقليمي للحزب الأستاذ مصطفى عكيدي والأخت نعيمة الرباع كاتبة الفرع وعضوة اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب الإقليمي محمد الغريب. وقبل الخوض في جدول اجتماع فرع الحزب،وبعد اقتناعه وإقناعه بالتراجع عن الإستقالة التي سبق أن قدمها بعد أن تعرض للتعسف والظلم من طرف أحد قياديي أنذاك،والحمد لله كما قال الأستاذ منصر:قد زال المانع وأصبحت العودة إلى صفوف الحزب متاحة ومباركة. وقد أثنى المفتش الإقليمي للحزب الأستاذ مصطفى عكيدي على الأستاذ منصر بخصاله الحميدة ومدى تشبته بمبادئ حزب الإستقلال،مبرزا الأدوار الطلائعية التي لعبها الأستاذ منصر بمنطقة البرنوصي منذ سنوات مضت والإنجازات المهمة التي خلفها في العديد من المجالات. الأستاذة نعيمة الرباع عضوة اللجنة التنفيذية وكاتبة فرع الحزب بالبرنوصي أبرزت في تدخلها مزايا النشاط الحزبي بالمنطقة والتي كان للأستاذ منصر الفضل الكثير،موضحة للحاضرين السمات المميزة له،أما محمد الغريب الكاتب الإقليمي للحزب بالبرنوصي رحب بدوره بالأستاذ منصر وتفاءل بخبر عودته إلى صفوف الحزب نظرا للحركية التي يمتاز بها.ومن الذين عاشروا الأستاذ محمد منصر وتحدث بإسهاب عن الدور الذي لعبه سنولت الثمانينات والتسعينات الأخ المناضل الفذ الأستاذ عباس عشاق الرئيس السابق لبلدية أهل الغلام وعضو المجلس الوطني للحزب،حيث أثنى على مردودية الأستاذ منصر وتاريخه النضالي بالمنطقة،معبرا عن فرحه وسروره لما سوف يستفيد منه الحزب لهذه العودة بالمنطقة.بعدها عقد المسؤولون عن الحزب اجتماعهم العادي حيث تدارسو الوضعية السياسية بالمنطقة والمشاكل التي يعيشها المواطنون من ساكنة البرنوصي،وضربوا موعدا للإجتماع المقبل.