جمعية التربية والتنمية بعمالة آنفا تحتفل باليوم العالمي للمرأة

الأخت نعيمة الرباع: يجب خلق أوراش مصاحبة للمرأة في جميع المجالات

احتضن المركب الثقافي سيدي بليوط مساء يوم الجمعة الماضي سهرة "ليلة المرأة الرائدة" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من تنظيم جمعية التربية والتنمية فرع آنفا،وترأس هذا الحفل الأخت نعيمة الرباع عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، والأخ خليفة لخصاصي الكاتب العام لجمعية التربية والتنمية مرفوقا بالأخ رضوان هملي عضو المكتب التنفيذي للجمعية والأخ الأستاذ عبد الرزاق أيوب المفتش الإقليمي للحزب بعمالة آنفا،وفؤاد الدويري عضو اللجنة المركزية للحزب،وعدد كبير من المناضلين والمناضلات بجمعيات المجتمع المدني من مختلف المناطق بولاية الدار البيضاء.في كلمة فرع الجمعية بعمالة آنفا ألقاها الأخ عادل الزاهير قال بأنه في خضم النضالات التي ما فتأت تخوضها الحركة النسائية المغربية قصد الإرتقاء بوضعية المرأة المغربية وما واكب ذلك من مكتسبات تنموية وتشريعية وحقوقية في العهد الجديد، مذكرا بأن الطفرة التشريعية التي عرفتها مدونة الأسرة،والدور التحكيمي لصاحب الجلالة نصره الله.
الأخت نعيمة الرباع عضوة اللجنة التنفيذية للحزب عبرت في البداية عن اعتذار الأستاذة ياسمينة بادو منسقة الحزب بجهة الدار البيضاء الكبرى عن الحضور،مبرزة الدور الفعال الذي تلعبه المرأة في جميع المجلات انطلاقا من البيت،لهذا تقول الأستاذة الرباع بأنه لايجب الإحتفال بالرأة في هذا اليوم فقط،بل يجب أن تكون هناك المصاحبة لها من خلال خلق أوراش كبرى تساهم في تنمية المرأة لتحسين وضعيتها،فهي المناضلة والمكافحة والعمود الفقري التي يعتمد عليها المج تمع،وعلى هذا الأساس تختتم نعيمة الرباع كلمتها بضرورة مصاحبة المرأة وتنزيل مبدأ المساواة والمناصفة.
الأستاذ خليفة لخصاصي الكاتب العام للمرأة بعد أن بلغ الحاضرين تحيات أعضاء المكتب التنفيذي،الذين يشرفون ويترأسون نفس الحفل في مختلف المناطق المغربية،حيا الأم والزوجة والبنت والأخت وكل النساء المغربيات،مشيرا إلى أن الجمعية منكبة على وضع أوراش وبرامج كبيرة سينطلق العمل بها خلال شهر أبريل القادم،وذكر في كلمته بالمناسبة إلى أن فرع أنفا ينظم دائما الأنشطة الكبرى التي تعود بالنفع على منخرطي الجمعية،وقد اختتم كلمته بأن الجمعية ستنظم البرنامج الإستعجالي المتعلق ما بعد محاربة الأمية.
الأستاذ فؤاد الدويري عضو اللجنة المركزية للحزب هنأ النساء بعيدهم العالمي ومركزا على الأعمال الجليلة التي تقدمها المرأة للعائلة الصغيرة والمجتمع على السواء،موضحا بأن الرجل قد تغيرت نظرته للمرأة في الظروف الحالية،على اعتبار أن المرأة شريكة الرجل في تدبير الشؤون العامة على كافة المستويات.
الأخ عبد الرزاق أيوب المفتش الإقليمي للحزب بعمالة آنفا،هنأفي بداية كلامه جميع النساء المغربيات وبالخصوص نساء المدينة القديمة،موضحا كل الصعوبات التي تعترضها المرأة من أجل المساهمة في التنمية المحلية،ونحن يقول الحاج عبد الرزاق أيوب بأنه يجب تنظيم عدة أنشطة متميزة منها بالخصوص الأنشطة المدرة للدخل،لأن نساء المدينة القديمة ضحين بالغالي والنفيس من أجل تحسين وضعيتهن،ونحن نطالب جميع الجهات المسؤولة المساهمة في تنزيل مضامين الدستور الجديد باعتبار النساء مساهمات فيه.
الأخت ليلى الإدريسي القيطوني المسؤولة عن المشاريع والعمل الإجتماعي بالجمعية،قالت بأنها كانت النساء ولازالت تتطلع لأفق حقوقي وتنموي راق لوضعية المرأة المغربية،وأشارت إلى أنه مع الأسف فسنة تلو الأخرى لم تبارح مكاننا،وظلت وضعية المرأة المغربية جد صعبة خاصة في البوادي والقرى،مثل تزويج القاصرات الذي لازال مشكله قائما بذاته وحرمان الفتيات من الدراسة يظل حاضرا رغم المجهودات المبذولة،ومع ذلك نتطلع لمستقبل مشرق،متمنية من الحكومة المغربية أن تقوم بمهمتها الأساسية في تنزيل مبدأ المناصفة الذي يعد حقا دستوريا لامحيد عنه.
الأخ عبد الكريم أيوب كاتب فرع الجمعية بعمالة أنفا،أخبر الحاضرين بأن الجمعية تأتي دائما في صلب النضالات النسائية وهي منخرطة منذ مدة إن على المستوى المحلي أو الوطني في عدة برامج ومشاريع ترمي النهوض بوضعية المرأة المغربية،وجمعيتنا باعتبار رصيدها التربوي والتنموي الذي بنته ورسمته على مدى 52سنة مضت،لترى أنه من الضروري أن تلعب الجهات المختصة دورها في الرقي بوضعية المرأة المغربية إن على المستوى التشريعي أو على مستوى المساواة والمناصفة.وقد تم توشيح وتكريم النساء الآتية أسماؤهن:
نعيمة الرباع-ليلى الإدريسي القيطوني- سعاد الطوسي-سليمة زيداني-نزهة نبيريك-حبيبة جافوري-طامو متقي-بهيجة العضراوي-جودة فاطمة-السعدية بياض-خديجة بونيهي-حليمة نيفة –السعدية عابر-بزة العلام.
وقد تخللت هذه المداخلات لقطات فنية من أداء فرقة عيساوة وسهرة موسيقية من أداء فرقة رفيعة غيلان والفكاهي البدوي نالت إعجاب كل الحاضرين.