في يوم الخميس 12 فبراير الجاري و بينما كان رجل سلطة برتبة قائد مرفوقا بأعوان سلطة و ثقنيون بصدد هدم جزء من منزل إمام مسجد بدوار أوربيع بني عشوائيا ارتمى صاحب الدار على مكبر الصوت الخاص بالآذان بالمسجد وبدأ يهلل ويكبر "والله ان هذا منكر" وهو يبكي ويطلب النجدة من ساكنة الدوار. هرعت حشود من الساكنة وقامت بتكسير سيارة رجل السلطة والاعتداء عليه بالضرب رفقة تقني و إحداث أضرار بالسيارة . أما الفقيه إلى المستشفى الجهوي بعدما أغمي عليه و رافقته الساكنة في مسيرة التي تحولت إلى احتجاج أمام مقر الولاية لإسماع مطالبهم للوالي . محمد فتيد والي الجهة التقى الغاضبين الذين التمسوا منه ضرورة إيجاد حل للمنازل المبنية عشوائيا بربطها بالماء و الكهرباء وتبسيط مساطر البناء و التصميم و أفلح في الأخير بامتصاص غضبهم خصوصا و أنه كان يتحدث لهم بالأمازيغية ووعدهم بعقد اجتماع مع المصالح المعنية بحضور لجينة من الساكنة لدراسة مطالبهم و سبل حلها و لم يترك الفرصة تمر دون أن يعاتبهم على ما اقترفوه في حق القائد لأنه مغربي و مسؤول يؤدي مهمته رفقة مساعديه و كان أجدى أن يتم الاتصال بالباشا أو العامل في إطار معقلن بعيدا عن الشغب و تكسير السيارة . و معلوم أن رجال السلطة يعانون الأمرين أثناء ثنيهم بعض مخالفي قانون التعمير و سبق لقائد الملحقة الأولى بسوق السبت اولاد النمة قبل أسبوع رشقه و مساعدوه بالحجارة بعدما ضبط منزلا يشيد عشوائيا بدوار سيدي علي بن عدي .