أصدرت محكمة بلجيكية أول أمس الأربعاء حكما بالسجن 12لمدة سنة على زعيم "جماعة الشريعة من أجل بلجيكا الإسلامية" المتشددة و المصنفة كجماعة إرهابية وذلك بعدما أدين بتزعم جماعة تجند الشبان للقتال إلى جانب جماعات إرهابية على رأسها تنظيم "داعش". وصدر الحكم في أكبر محاكمة لمتهمين بالإرهاب في بلجيكا شملت 46 متهما. وتعيش بلجيكا في حالة تأهب قصوى بعد أن كشفت السلطات عن مخطط لقتل أفراد من الشرطة في معظم أنحاء البلاد. وبالرغم من أن البلجيكي ذو الأصول المغربية، بلقاسم البالغ (32 عاما) لم يحارب في سوريا مثل غالبية المتهمين قال القاضي إنه "القوة المحركة وراء التنظيم". وكان بلقاسم قد حاول سابقا الهرب أثناء محاولة محاكمته بتهمة الإرهاب وهو ما جعل جلسات محاكمته التالية تتم في ظل حضور أمني مكثف. وطالبت والدة معتقل بلجيكي، متهم بتحريض "جهاديين" على التوجه إلى سوريا والعراق، من أجل الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، بنقل زعيم الخلية فؤاد بلقاسم المغربي الأصل ليقضي عقوبته في سجون المغرب ليعرف معنى الاعتقال عوض السجون البلجيكية، التي اعتبرتها تشبه الفنادق. متهمة إياه بخطف ابنها منها وتحويل حياتها إلى جحيم.