سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال تجديد مكتب فرع حزب الاستقلال بتيموليلت: آن الأوان أن تصالح الدولة ساكنة أزيلال وتنصف المناضلين و المناضلات وتعلن عن برامج تنموية توازي الركب وطموحات صاحب الجلالة
انعقد بعد زوال يوم الأحد 18 يناير 2015بمقر حزب الاستقلال بتيموليلت الجمع العام لتجديد مكتب فرع حزب الاستقلال بالبلدة ترأسه الحسين بنيصر المفتش الإقليمي للحزب ,لحسن الوردي عضو المجلس الوطني و كاتب الفرع ومجموعة من القياديين من بينهم محمد هرامي و احماد أومريم و مصطفى شرو . في البداية تقدم الأخ لحسن الوردي بكلمة ترحيب أشاد من خلالها بالدور المهم الذي تلعبه قيادة الحزب مركزيا في الدفاع عن مصالح المواطنين و كانت مناسبة للتعريف بالمفتش الإقليمي الذي تم تعيينه مؤخرا بالإقليم. الأخ لحسن الوردي قام بتقديم نبذة عن تيموليلت باعتبارها قلعة للمناضلين ضد الاستعمار وفي سنة 1954 تم اعتقال 97 مناضل من أبناء البلدة دفاعا عن الوطن منهم من قضى بحبه رحمه الله لكن بنضال ساكنة تيموليلت توقفت عجلة التنمية و لم تساير الركب كباقي الجماعات القروية و تحدث عن شبح الخوف وهو ما فتح المجال للتلاعب و التغليط وبيع الوهم للمواطن . و في كلمة ألقاها المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال قال أنه سعيد بتواجده بتيموليلت باعتبارها منطقة من المناطق التي يفتخر بها حزب الميزان بالإقليم وذكر المناضلين و المناضلات بما قدمت البلدة من سجناء و دماء لصالح الوطن و لكن الدولة لم تقدم الشيء الكثير لتيموليلت و تنميتها اقتصاديا و اجتماعيا . و تحدث عن الملكية التي حافظت على الاستقرار بالمغرب و عن وثيقة المطالبة بالاستقلال و دور حزب الاستقلال في الدفاع عن البلد و نوه بدستور 1962 و 2011 و قال يجب أن نستشعر بالمسؤولية و الغيرة على الوطن و البلد وخاطب الشباب و الشابات برفع المشعل و التعلم و المعرفة لأنه لا يكمن أن نبني البلد بالجهل . الأخ الحسين بنيصر تحدث عن الحكومات المتعاقبة إلى حكومة اليوم و نوه بالدور الريادي التي يقوده حزب الاستقلال إبان الحكومة السابقة التي كان يقودها الأستاذ عباس الفاسي و ما حققته من نتائج على مستوى العديد من القطاعات الحساسة في التعليم و الصحة و التجهيز و النقل و الفلاحة و السكن . وأشار إلى برنامج راميد الذي انطلق بجهة تادلة أزيلال سنة 2010 و التي أعلن عن انطلاقها الأستاذ عباس الفاسي رفقة الأخت ياسمينة بادو وزير الصحة سابقا و التي استفاذ منها 250 ألف مواطن . حزب الاستقلال لا يقبل المزايدات و لا يقبل أن يتم تغليط الساكنة بالأوهام في إشارة إلى ما يقوم به الحزب الحاكم بين الفينة و الأخرى وطغى خطاب الشفوي على خطابات رئيس الحكومة . وكانت مناسبة للحديث عن خطاب أجدير الذي ألقاه الأمين العام لحزب الاستقلال و هنأ المناضلين على السنة الأمازيغية الجديدة 2965 و دعا الشباب إلى التواصل مع الأخ المجاهد احماد أومريم و ما يحمله من أفكار تاريخية يجب أن تدون للتاريخ و على الدولة أن تصالح تيموليلت بفعل التهميش و الإقصاء الذي تعانيه و ذكر الحاضرين بما حققه مجلس جماعة تيموليلت حين كان الأخ لحسن الوردي رئيسا له و دعا الجميع إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية واختيار الأصلح عن طريق التقييم المعقلن بتحضير أخلاق المرشح لأن أصح الأقوال قوله تعالى " و إنك لعلى خلق عظيم ". بعد ذلك فتح باب النقاش الذي أقر بضرورة الاهتمام بقضايا الشباب خصوصا و أن المجلس الحالي تناسى هذه الفئة العمرية العريقة أمام غياب دار الشباب و هو ما فتح المجال لانحرافات عديدة و قال أحدهم أن تيموليلت دخلت نعش الأموات و لم يتم تحقيق أي تحفيز لصالح البلدة من طرف المكتب المسير للجماعة القروية . الأخ محمد هرامي أكد أن الجماعة القروية بحاجة ماسة إلى مرافق اجتماعية رأفة بشباب المنطقة في القرون الواحد و العشرين و من العيب و العار أن يتم حرمان طلبة و تلاميذ من أبسط المطالب في ظل حكومة يموت فيها الأطفال بالمستشفيات و في حكومة عشعشت بالبطالة و تساءل عن الوعود المقدمة للمواطنين في الحملات الانتخابية و على شاشة التلفاز وقال أن هذه الحكومة أتت لتفقير الشعب و أشاد بمكتسبات الحكومة السابقة و محليا ليس هناك اهتمام بالتنمية بتيموليلت . بعد ذلك تم انتخاب أعضاء المكتب الجديد لحزب الاستقلال بالبلدة الذي جاء على الشكل التالي : كاتب الفرع : لحسن الوردي نائبته بشرى تغفيست و نائبه الثاني عبد السلام عاطف الأمين :احماد خويا نائبه الأول :السعدية امصلى نائبه الثاني سعيد النوري المقرر سليمان مزراق المستشارون سمير عماري و غزلان هجير و حسن بامي .