تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة العيونالشرقية باقليم تاوريرت من ايقاف مجموعة من الأشخاص المرشحين للهجرة السرية، من بينهم بعض الجزائريين الذيت تسللوا إلى التراب المغربي بطريقة غير قانونية. ليستقلوا من مدينة وجدة سيارة خفيفة من نوع رونو 21 معدة للنقل السري، دون أن يتعرف صاحب السيارة على جنسيهم الى حين وصولهم إلى أحد حواجز الدرك الملكي بالطريق الوطنية رقم 6 قرب منطقة بورديم. حيث تمت مطالبتهم بإثبات بطاقة هويتهم بعد الشك في أمرهم من خلال لهجتهم الجزائرية، ليتبين في الأخير أنهم عبروا الحدود التي تصر الحكومة الجزائرية على إبقائها مغلقة، بطريقة غير مشروعة بهدف الهجرة السرية علما أن أغلب الشباب الجزائري يرغبون في فتح الحدود مع المغرب حتى يستمر التواصل الأخوي. وينتعش الرواج الاقتصادي.. وكان الحرس المدني الاسباني بمدينة مليلية المحتلة أوقف مهاجرين سريين جزائريين حاولوا الوصول الى شواطئ المدينة السليبة عن طريق السباحة كما تم توقيف العشرات من المهاجرين السريين كانوا يحواولون الوصول الى مليلية بنفس الطريقة. ونشير الى أن المهاجرين السريين ينطلقون في مغامراتهم من الشواطئ المغربية القريبة من مليلية المحتلة. وكانت عملية التسلل عبر الحدود المغربية الجزائرية قد توقفت لعدة أشهر لكنها عادت مرة أخرى في الآونة الأخيرة. وبالعديد من مدن الجهة الشرقية (وجدة، تاوريرت،، و،،) يتواجد العشرات من المهاجرين الأفارقة يطالبون المواطنين العون والمساعدة بعد ن انقطعت بهم السبل وهم في وضعية جد مزرية متحملين التقلبات الجوية.