نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بحضور عامل اقليمازيلال لحسن أبولعوان ، الملتقى الإقليمي السنوي للتواصل حول " مؤسسات الرعاية الاجتماعية " بإقليم أزيلال ،تحت عنوان : " المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعامة أساسية في الارتقاء بدور مؤسسات الرعاية الاجتماعية " . وابرز العامل الأهمية التي تكتسيها دور الرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى الجهود المبذولة للنهوض بهذا القطاع الاجتماعي ، كما استحضر الصعوبات التي لا يزال يعانيها هذا القطاع، داعيا كافة الفعاليات والشركاء إلى توحيد الجهود للحد من هذه الصعوبات.كما إقترح إمكانية تأسيس فيدرالية تقوم بتيسر هذه الجمعيات المسيرة لهذه الدور والمؤسسات ، بالإضافة إلى نقطة مهمة أثارها السيد العامل وهي ضرورة فصل كل ما هو سياسي عن هذه المؤسسات اعتبارا للعمل الاجتماعي الذي تتبناه. واستعرض عزيز عاصمي رئيس قسم العمل الاجتماعي حصيلة المبادرة في دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، و رصد حصيلة مساهمة المبادرة الوطنية والإستراتيجية المتبناة في هذا الصدد، إضافة إلى الاكراهات التي تعرقل سير الإستراتجية التي تتجلى في رخص الفتح وفق القانون 14-05 ،وإشكالية الطاقة الإستعابية وضعف المنح المخصصة للمؤسسات والقيمة المضافة للجمعيات المسيرة. وتناول حفيظ قنبيب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال الوضعية الراهنة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحدث عن واقع هذه المؤسسات و الاكراهات التي تعانها . وخرجت الورشة الأولى والثانية في موضوع التدبير المالي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والتسيير الإداري و التأطير التربوي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بمجموعة من التوصيلت منها تكييف القانون 14.05 مع واقع مؤسسات الرعاية الاجتماعية و تأسيس فضاء إقليمي )فدرالية (خاص بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وعقد شراكات مع المجلس الإقليمي و الجهوي من اجل رفع قيمة المنحة ،و توقيع وتفعيل شراكات تعاون مع مختلف المصالح الخارجية مع خلق صندوق إقليمي خاص بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من أجل توحيد ميزانية المؤسسات، و خلق أيضا صندوق وطني خاص بمؤسسات الرعاية الاجتماعية،و تبويب ميزانية وتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية،وخلق أرضية موحدة للعمل من أجل شفافية أكثر في التدبير المالي مع تكوين الموارد البشرية المكلفة بالتدبير المالي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية لتكييف البرنامج الغذائي مع متطلبات النزلاء و توحيده بين جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية،و الانفتاح على مشاريع الاقتصاد الاجتماعي من أجل رفع الموارد المالية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، و التكافؤ في توزيع المنح ،واعتماد توزيع جغرافي متوازن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية مع خلق صندوق إقليمي للأزمات من أجل مواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تعاني من صعوبات مالية و الاعتماد على أطر ذات كفاءة عالية في التدبير المالي للمؤسسات،و تخصيص ميزانية خاصة بالتكوين وتقوية قدرات الفاعلين في التدبير المالي،واصدار قانون تنظيمي خاص بالمشتغلين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأداء إنخراطاتهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل ضمان حقوقهم،وتخصيص ميزانية سنوية قارة خاصة بأجورموظفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية،و خلق لجينة من أجل تتبع تنفيذ التوصيات،وتوصل المؤسسات بالمنح المخصصة لها داخل الأجل المحدد،و تحديد الاختصاصات بين أعضاء لجنة التدبير لتفادي تداخلها،وخلق ومأسسة و تفعيل شراكات إطار بين القطاعات الوصية فتح جسور التواصل مع النوادي الموضوعاتية (الثقافية و الرياضية والبيئية...) التابعة لمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم قصد الاستفادة من تجاربها في العمل التربوي إبرام شراكات مع المؤسسات التعليمية في ميدان دروس الدعم و التقوية مراجعة القانون 14-05 مع خصوصية دور الطالب و الطالبة،و تشكيل لجنة لتتبع تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الملتقى الإقليمي للتواصل،و متابعة ملفات ايلاء عناية خاصة بالأنشطة الموازية خلق ومأسسة و تفعيل شراكات إطار بين القطاعات الوصية،و فتح جسور التواصل مع النوادي الموضوعاتية (الثقافية و الرياضية والبيئية...) التابعة لمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم قصد الاستفادة من تجاربها في العمل التربوي،و إبرام شراكات مع المؤسسات التعليمية في ميدان دروس الدعم و التقوية إشراك المستفيدين في بعض الأنشطة التأطيرية بالمؤسسة،و وضع مخطط سنوي واضح المعالم للتأطير التربوي توفير و تكوين و تأهيل و تثمين العنصر البشري داخل المؤسسات من طرف القطاع الوصي، وتفعيل المؤسسات غير المستغلة في أقرب وقت وإعداد دراسة لتشخيص الحاجيات الحقيقية للساكنة في المجال العمل على تشجيع المبادرات الرامية إلى كراء محلات ملائمة و مراكز إيواء قصد التغلب على إشكالية الاكتضاض و الإقبال المتزايدة في أفق بناء مؤسسات جديدة برمجة آلية في الدورات التكوينية،و توفير فضاءات مجهزة و ملائمة لمزاولة الأنشطة داخل المؤسسات (ملاعب، قاعات الإعلاميات، مكتبات...) العمل على تفعيل الدليل الاجتماعي عبر توفير مرشدين اجتماعيين،و برمجة دورات تكوينية في مواضيع مختلفة (الاحتضان).