علمت مصادر جريدة "العلم" من مصادر موثوقة أن أمن الصويرة اعتقل مواطنا من دول الخليج اعتدى بالضرب والتعنيف على شرطي كان يزاول مهامه بالحاجز الأمني عند مدخل المدينة على الطريق الوطنية بين الصويرة ومراكش. وحسب مصادر الجريدة فان الخليجي كان برفقة فتاة مغربية و عند وصوله إلى الحاجز الأمني طلب منه رجل الأمن الإدلاء بأوراق السيارة كإجراء اعتيادي و احترازي للتأكد من الهوية وصحة الأوراق، ليلاحظ الشرطي أن وثيقة التأمين قد انتهت مدة صلاحيتها ، فاضطرهذا الأخير إلى تطبيق القانون ، ليفاجأ بالخليجي الذي لم يستسغ الأمر و هو يوجه إلى رجل الأمن لكمات و صفعات قوية على مستوى الوجه فقد بفعلها توازنها و سقط على الأرض، حيث خلفت له اللكمات رضوض و دوار استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد ابن عبد الله بالصويرة . هذا و قد أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة إيداع الخليجي رهن تدابيرالحراسة النظرية ،حيث تم تقديمه يوم الاثنين 29 دجنبر 2014 في حالة اعتقال رفقة الفتاة التي كانت ترافقه، و تم الإفرج عنهما بكفالة بعد أن تابعتهما النيابة العامة بتهمة تبادل الضرب و الجرح.. و في اتصال هاتفي للمكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالصويرة مع الجريدة ،أعرب كاتبها الإقليمي الأستاذ " المصطفى الساكر" في تصريحه عن تضامن العصبة المغربية المطلق مع الشرطي المعتدى عليه و طالب بإعمال القانون و تحقيق محاكمة عادلة و نزيهة تؤطر الحق للجميع دعما لدولة الحق والقانون و بعيدا عن استغلال النفوذ . و أضاف هذا الناشط الحقوقي في تصريح خص به جريدة " العلم " أن الدولة يجب عليها أن توفر كل الإمكانيات البشرية و المادية و اللوجيستية الحديثة لرجل الأمن ، حتى يتسنى له القيام بواجبه و مواجهة كل التحديات،كما ربط ذات المتحدث الاستقرار و الاستثمار بوجود الأمن الوطني . و نوه بالدور الذي يقوم به هذا الجهاز و خاصة في استثباب الأمن و السهر على حماية أرواح وممتلكات المواطنين و قال " على أن رجل الأمن يجب أن يكون في وضعية خاصة ملائمة و مريحة جدا توفر له جميع الظروف لأداء مهامه الأمنية على أحسن وجه .