من المغرب العميق بدأنا نتحدث عن تأثير فضيحة الرباط الرياضية عن سمعة بلدنا الحبيب و قرار إبعاد أوزين وزير الشباب و الرياضة من المسؤولية دون تحريك المتابعة القضائية في حقه يرضي المغاربة من طنجة إلى الكويرة و يرضينا نحن ساكنة الجبل الذين نحتاج إلى هذه المليارات من الدراهم لتعبيد الطرقات و بناء القناطر و المراكز الصحية و ... وأجمعنا أن حكومة اليوم ضربت الرقم القياسي في الفضائح وودعت سنة 2014 بما أوتي لها من انتقادات بالأمس القريب استخف رئيس الحكومة بالمجلس الحكومي من فضيحة الملعب بالمونديالتو الذي تناقلته أزيد من 60 قناة فرد عليه جلالة الملك نصره الله بضرورة تحريك التحقيق و إشراف رئيس الحكومة عليه و هي رسالة واضحة لمن يعنيهم الأمر . فهل هذا التصرف لا يستحق استقالة رئيس الحكومة ؟؟؟؟ بالأمس القريب أمطرتنا المواقع الإلكترونية بسيل من فضائح تصريحات محمد مبديع الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية يهم ملف روبي و برلوسكوني و الشوكولاته و عقارات بالفقيه بن صالح . بالأمس القريب افتضح أمر فاتورة الشوكولاته لوزيرنا الكروج فصنعت التخريجة الحكومية فهل هذا التصرف لا يستحق استقالة رئيس الحكومة و من معه من الوزراء؟؟؟بالأمس القريب نتذكر عبارات رئيس الحكومة و اتهامه للوزير مزوار و اليوم أصبح واحد من وزرائه فهل هذا لا يستحق منه كرئيس حكومة الاستقالة ؟؟؟ اعتكاف وزرائنا بفندق بإيفران للتداول في قضايا تهم الشعب صرفت عليها أموال طائلة في عز الأزمة الاقتصادية لا يستحق استقالة رئيس الحكومة و التعيينات في مناصب عليا للمقربين بعيدا عن الكفاءة . فضيحة تشكيل حكومة في عز الدستور الجديد في نسختها الثانية من تقنوقراطيين و من وزير مطرود من حزبه و بعدد كبير و بعد مخاض عسير تم تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة من حيث عدد المناصب الوزارية فها هذا لا يستحق استقالة ؟؟؟ سمعنا بالمغرب العميق عن صرف مبلغ يزيد عن 22 مليار سنتيم على ملعب الرباط و سمعنا ما تناقلته الصحف و المواقع الإلكترونية عن قرارات الوزير اعتمادا على مكالمات هاتفية أجراها ورطته بصفة مباشرة و فضلته حكومة عبد الإله بن كيران بين الإقالة أو الاستقالة بعيدا عن المساءلة ؟؟فماذا سنقول لذلك اللص الصغير الذي سرق هاتفا نقالا لبيعه من أجل اقتناء سروالا يلبسه أو مواذ غذائية يقتاتها و هو الآن قابع في السجن من أجل السرقة و ماذا سنقول للذي خان الأمانة و لو أنها بسيطة و حكم عيها بسنة سجنا نافذة .؟ و ماذا سنقول لفلان و لفلان ؟بالفعل سنقول لهم أن المغاربة أصناف و أوزين من الصنف الثمين و الحكومة تبارك و تؤيد مثل هذه القرارات حفاظا على التماسك الحكومي حتى 2016 فكيف سيواجهون الناخبين في الاستحقاقات و كيف سيدافعون عن برامجهم المستقبلية و سابقاتها كانت وهما و سرابا و كيف سيثق الفقير و المثقف بوزرائنا و بحكومتنا لولا حكمة الملك نصره الله ألم يحن الوقت لتقول لنا الحكومة حان الأوان و تستقيل فعندما خرج حزب الاستقلال من الحكومة كان سابقة بالمغرب و اتخد قراراه من برلمان الحزب و من نبض الشارع و عبد الإله بن كيران لم يستنفذ لحد الساعة من العبر و التماسيح و العفاريت كشرت عن أنيابها من داخل حكومته و ليطلعنا بسيرة وزرائه و مستواهم الثقافي و سيجيب عن أسئلتنا.