خلال الأسبوع الماضي توجه مواطن مريض إلى المركز الصحي بأولاد حمدان ببني ملال لزيارة الطبيب ودلك بسبب إصابته بنزلة برد فلما كشف عليه الطبيب أعطاه وصفة طبية عبارة عن "سيرو"وأقراص ووجههه عند الممرضة قصد منحه الدواء من صيدلية المستوصف إلا أن أمله خاب بعد أن أخبرته الممرضة بان الدواء غير موجود بالقدر الكافي حيث منحته خمسة أقراص وسيدة أخرى خمسة أقراص يعني عشرة أقراص لمعالجة شخصين من نزلة برد فمكان من هدا المواطن إلا أن أخد الخمسة أقراص ولسان حاله يقول "الى عولنا على السبيطار داوينا بكري" ومعلوم أن المرضى يشتكون بالمراكز الصحية و المستشفى الجهوي من تأخر مواعيد الاستشفاء و الفحوصات الطبية و التحاليل و السكانير الذي يتعطل بين الفينة و الأخرى وهو ما يؤكد على أن الوضع الصحي ببني ملال خارج أجندة الوزارة للنقص الحاد في الموارد البشرية الطبية و التجهيزات . نفس المعاناة يعيشها سكان أزيلال الذين باحت صيحاتهم لسنوات و مسيرات التنديد أصبحت تقليدية و بالفقيه بن صالح حدث و لا حرج مستشفى محلي بسوق السبت اولاد النمة دشنه الملك و تناسته وزارة الوردي التي أصبح شعارها تنقية الإدارة من المسؤولين الشرفاء و تنقيلهم و إعفائهم لحاجة في نفس يعقوب ..