حلّ أمس ببلادنا أغنى فريق حسب ( فوربس) والفريق الفائز ببطولة أوروبا، بجميع طاقمه الإداري ولاعبيه للمشاركة في كأس العالم للأندية، وكان آخر توقيت للحضور هو 7و30 د حسب قانون الجامعة الدولية واللجنة المنظمة أي يومين قبل المباراة الرسمية، التي سيجريها غدا ضد فريق كروز أزول المكسيكي. وقد وفرت اللجنة المنظمة لفريق ريال مدريد الإقامة في أكبر فندق بالرباط والذي وصفته الصحافة الإسبانية بالإقامة الملكية. ومن المقرر أن يقوم الفريق بزيارة المركب الأمير مولاي عبد الله صباح اليوم أما التداريب ( نصف ساعة) فمن المحتمل تغيير مكانها إلى ملعب آخر أو القاعة المغطاة للمركب نظرا لسوء أحوال الطقس والأضرار التي لحقت بالعشب. وعن عروض هذا الفريق العالمي يواجه المتتبع العادي والمتفرج العارف عوالم الواقعية والتجربة المهنية يهيمن عليها طابع الجدّي والنضج وهو ما أعطاه بناء وتركيب مؤسسة رياضية عالمية وبالتالي مؤسسة مالية واقتصادية لها ثقل وازن في الحياة العامة ليس محليا فحسب بل على المستوى الدولي . ريال مدريد الذي يستقبله المغرب وسيتابعه جماهير الكرة الأرضية باعتبار أن هذه المنافسة ممثلة بجميع القارات، جاءنا وهو يملك قدرة فائقة على جمع وتأتيت خزانته وتاريخه بالألقاب ليختم بها سنة 2014، هذا العام الذي يعتبر جيدا بامتياز فيه إشراقات رمزية لها دلالات وأبعاد: فاز في الأول باللقب الأوروبي العاشر 10 في حياته ، وبعده كأس الملك ثم كأس السوبر ( الممتازة) الأوروبي، وفاز لاعبه النجم العالمي:كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ، وأيضا فاز بالحذاء الذهبي وكان أكبر هدافي الدوري وبطول دوري أبطال أوروبا. ومن جملة ما أنجزه حتى قبل مجيئه للمغرب، نذكر تحقيق 20 انتصارا على التوالي ( منذ شهر شتنبر الماضي) أحرز خلالها 75 هدفا واستقبل 10 فقط، وتمكن من تحطيم رقم قياسي خاص بتسجيله 31 هدفا في أول مباريات الدوري خارج ملعبه، وهذا العدد لم تسجله برشلونة، فلانسيا، وأتليتيكو مدريد مجتمعين، وفي مباريات المجموعات من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، يعتبر ريال مدريد الوحيد الذي حقق الانتصار في جميع المباريات 6.