في نفس المكان.. توارى رجلان.. تياران مختلفان.. هما يمثلان.. لكن ياترى.. ماذا كانا يقصدان؟ لا أحد يعلم.. لماذا كان الموعدان.. بالذات.. في هذا المكان.. أبعد الفيضان.. هاتان رسالتان.. من المنان؟ لتفتح العينان.. ونشغل الأذهان.. لتمحيص البرهان.. فما بين العدالة والاشتراكي.. شتان.. ربما كان بينهما شنآن.. مع اقتراب الرهان.. لكن المنية حضرت.. قبل الأوان.. وفي نفس المكان.. لتنذر الجمعان.. أن العيش في الجنان.. لا يغني عن الموت.. كأي إنسان..