قامت السلطات المحلية معززة برجال الأمن الوطني والقوات المساعدة بعملية إخلاء مجموعة من الاشخاص احتلوا دورا سكنية بعد تكسير أبوابها يوم الأحد 30 نونبر بحي العودة المجاور لحي المسيرة بطانطان، تزامنا مع الاضطرابات الجوية،اذ روج المحتلون بأنهم أصبحوا بدون مأوى بسبب تهاطل الأمطار التي هدمت منازلهم. علما أن الأمطار،وحسب مصادر عليمة، التي هطلت بطانطان كانت معتدلة ولم تخلف أي آثار سلبية على المدينة. وقبل عملية الاخلاء تم انذار المحتلين من طرف ضابط الشرطة القضائية عبر مكبر الصوت، إلا أن أشخاصا أغلبهم ملثمين قاموا برمي وابل من الحجارة بهدف إضعاف مجهودات القوات الأمنية. وبإصرار وعزم هذه القوات الامنية والسلطات المحلية لتطبيق القانون تم إخلاء المنازل المحتلة حوالي الساعة الثالثة مساء من نفس اليوم.كما تم اعتقال أحد الأشخاص بعد محاولة اعتدائه على رجل أمن. وللإشارة، فان هذه الدور التي تعرضت لمحاولة احتلال يبلغ عددها 250 تم بناؤها منذ سنة 2005 من أجل تسليمها للعائدين من مخيمات تندوف إلا أنها بقيت فارغة حوالي 10 سنوات. وقد كانت موضوع نقاش في عدة دورات للمجلس البلدي دون الوصول إلى حل، نظرا لتباين الخلاف بين مستشاريه. مما يتطلب من الجميع مجلس بلدي و شركة «العمران» وسلطات إقليمية العمل بجدية لحل مشكل هذه الدور التي أصبحت عرضة للإتلاف بسب الإهمال، وتسليمها لمن يستحقونها وما أكثرهم دون محاباة ومزايدات .