أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة العيون سيدي ملوك على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتاوريرت، ستة شبان في عمر الزهور بتهمة وضع قطع حجرية كبيرة على خط سكة القطار ورشق هذا الأخير بالحجارة. وحسب ما تداولته الأخبار في غياب معطيات رسمية، فإن الشبان القاصرين، الذين يتابعون دراستهم في سلك الإعدادي و القاطن أغلبهم بحي الموساكين وسط مدينة العيون سيدي ملوك، أقدموا صبيحة الأربعاء 19 نوفمبر 2014 على و ضع أحجار و رشق القطار القادم من مدينة الدارالبيضاء باتجاه مدينة وجدة بالحجارة، وذلك على مستوى قنطرة طريق جرادة " قرب مقر جماعة عين الحجر القروية "، مما تسبب في هلع بين أوساط المسافرين الذين كانوا على متن القطار الذي لحقته خسائر مادية طفيفة، فيما لم تسجل أية إصابة في صفوف الركاب . وتفيد آخر الأخبار أن النيابة العامة قررت الاحتفاظ بثلاثة شبان، فيما أطلقت سراح باقي المتهمين. وفي موضوع آخر، تشهد الطريق الرابطة بين زايو وحاسي بركان ، وبين الناظور وحاسي بركان حالات اعتداء على المواطنين العابرين لهذه الطريق ، عبر اعتراض قطاع الطرق للسيارات أو رشقها بالأحجار . وتنشط عصابات الطرق خلال ساعات متأخرة من الليل بين المحور ألطرقي الرابط بين زايو وحاسي بركان ومشرع حمادي بالجهة الشرقية والشمالية الشرقية، ﺣﻴﺚ تعرف هذه ﺍﻟﺨﻂوط ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ بسبب الحركة التجارية للجهة. واعتبر العديد من المارة بهذه الطرق أنه ﻣﺎ أصبح لبعض ﺳﻜﺎﻥ الجهتين مسالك وطرق رفعت عنهم العزلة، وكذا انخفاض ملموس في تحركات سيارات التهريب بفعل تدخل الأجهزة الأمنية، فإنهم يذوقون اليوم ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍلأﻓﻌﺎﻝ المزعجة ﻣﻦ ﻃﺮﻑ الغرباء . ولم تسلم الطريق السيار التي تربط مدينة وجدة و فاس هي الأخرى من اعتداءات على مستعمليها ليلا حيث سجلت خلال الأيام الماضية عملية اعتراض السيارات بوضع الحجارة وسط الطريق لإجبار أصحابها على التوقف، وبالتالي سلب أصحابها كل ما يملكونه. إن مثل هذه الفوضى تستلزم ضرورة تحرك دوريات الأجهزة الأمنية طيلة الليل والنهار وتمشيط النقط السوداء بحثا عن المجرمين قصد تأمين حياة المسافرين وحماية ممتلكاتهم من السرقة والإتلاف وتوفير الطمأنينة والأمن للمواطنين.