سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش انضمام الحزب رسميا للاتحاد الديمقراطي // الأخ شباط يؤكد من سيول: حزب الاستقلال قاد إلى جانب المؤسسة الملكية معركة المغرب من أجل الحرية ومازال يقودها من أجل استكمال الوحدة الترابية وحرية وكرامة المغاربة
وقع الأخ حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بالعاصمة الكورية الجنوبيةسيول، على اتفاقية انضمام الحزب إلى الاتحاد الديمقراطي الدولي بصفة رسمية، وقد ألقى شباط بالمناسبة كلمة أمام أعضاء الاتحاد الذي يضم أزيد من 60 حزباً من مختلف بلدان العالم، قال فيها إن الحزب سعيد بانتمائه لهذا الاتحاد ويشكر كل الأحزاب التي دعمته في ذلك، خاصة حزب المحافظين البريطاني. كما نوه الأخ شباط، بعمل الاتحاد الديقراطي الدولي، من أجل نشر قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والأمن في العالم، مذكرا في هذا السياق بأن حزب الاستقلال قاد منذ أزيد من 80 سنة إلى جانب المؤسسة الملكية ، معركة المغرب من أجل الاستقلال ومازال يقودها من أجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة. وشدد شباط ، على أن حزب الاستقلال، قاد معارك ونضالات قوية من أجل الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، ودفع مناضلوه من أجل ذلك ثمناً غالياً. وركز مداخلته على نقطتين رئيسيتين هما: التطرف والهجرة. حيث اعتبر في ما يخص التطرف أن هناك طريقة فريدة لمحاربته يقوم بها المغرب ترتكز على دور إمارة المؤمنين التي هي من اختصاص الملك للحد من تداخل الدين والسياسة، بالإضافة إلى التكوين في المدارس الدينية المغربية لكثير من الدول الإفريقية للحفاظ على الإسلام كدين الوسطية والاعتدال، وهنا يقول الأخ شباط، لابد من الإشارة إلى غلط كبير يقع فيه الإعلام والمنتظم الدولي بتسمية تنظيم إرهابي على أنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والصحيح أن يقال: تنظيم الدولة الإرهابية بالعراق والشام. وفسر الأمين العام المسألة ، بكون تسمية الدولة الإسلامية هي ما يدفع الكثير من الشباب إلى الالتحاق بهذا التنظيم على اعتبار أنها حرب بين الأديان الإسلام والصليبية. وفيما يتعلق بالنقطة الرئيسية الثانية، وهي الهجرة، فقد تحدث الأخ شباط، عن الحالة المغربية التي انتقل فيها المغرب من بلد عبور إلى بلد استقبال، من خلال السياسة الأخيرة للمغرب في تسوية وضعية أفارقة جنوب الصحراء الموجودين فوق التراب المغربي، كذلك فقد أصبح المغرب يلعب دوراً في الحد من الهجرة صوب أوروبا ومكافحة نشاط شبكات المتاجرة في البشر، مما يملي على أوروبا أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار في حساباتها وتعاملها مع المغرب. كما لفت الأخ الأمين العام، أنه أراد من خلال هذه المداخلة التركيز على هذين الموضوعين لعلاقتهما الوطيدة الصلة بمختلف أوجه خلق التوتر وعدم الاستقرار في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيما إذا أضفنا إلى ذلك تنسيق عدد من التنظيمات الإرهابية مع تنظيمات انفصالية تدعمها دول في المنطقة، كما هو الشأن بالنسبة للبوليساريو المدعمة من طرف صنيعتها الجزائر، ضد الوحدة الترابية للمغرب، مما يجعل الخطر أكبر، ويهدد بجر هذه المنطقة إلى اللااستقرار وتهديد الديمقراطية والحرية والكرامة التي تتطلع إليها شعوب المنطقة. وفي ختام كلمته، تقدم الأخ حميد شباط، بطلب حزب الاستقلال لاستضافة دورة من دورات الاتحاد الديمقراطي الدولي بالمغرب. يذكر أن الأخ الأمين العام كان مرفوقا في هذا اللقاء بالأخ رحال مكاوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب..