فوجئ صباح يوم السبت الماضي رئيس مفوضية أمن مديونة بدخول شخص عليه يطلب منه اعتقاله لأنه يحمل في سيارته من نوع داستر شخصا ميتا،وحسب التصريح الأولي له أفاد بأنه هو تاجر المخدرات والخمور وأن هذا الشخص كان قيد حياته يساعده في الإتجار في الممنوعات بضاحية مديونة،وأنه سبق له أن تعرف عليه بسجن عكاشة،ولايعرف أية معلومة أخرى عنه.وبفعل حنكة رئيس مفوضية أمن مديونة استفسره كثيرا إلى أن تمكن من فك لغز هذه القضية،واسترسالا في التحقيق اعترف تاجر المخدرات والخمور،أنه ليلة الجمعة وصباح يوم السبت االماضيين وعند تأخر مساعده عن تسليمه المدخول اليومي المتحصل من الإتجار في المخدرات والخمور،استقل سيارته وتوجه إلى المكان،وفي الطريق اكتشف سيارة من نوع داسيا منقلبة من جراء حادثة سير،وبداخلها المسمى قيد حياته يونس البالغ من العمر 22 سنة وبه إصابات خطيرة،وتم نقله على متن سيارته في اتجاه المستشفى لكنه فارق الحياة،ومن تم توجه به إلى مفوضية الأمن. وبعد معاينة الجثة من طرف رئيس المفوضية ومساعديه،وبتنسيق مع الدرك الملكي تم الإنتقال إلى مكان الحادث،حيث وجود سيارة منقلبة في الأرض يتضح بأنها انقلبت حوالي أربع مرات، وأثناء البحث والتحقيق تم اكتشاف عنصر آخر لازال في حالة فرار من المنتظر أن يكون مصابا بكسور في رجله وهو الآخر من المبحوث عنهم من أجل الإتجار في المخدرات،ليت نقل الجثة إلى التشريح الطبي الذي أكد أن الهالك فارق الحياة من جراء قوة الضربة على مستوى الرأس. وتجدر الإشارة إلى أن التاجر الرئيسي وبعد رقنه على الآلة الناظمة تبين أنه مبحوث عنه من طرف الشرطة القضائية لأمن الفداء وكذا الدرك الملكي لمديونة،تمت إحالته على أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالدارؤ البيضاء.