بدأ مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم بادو الزاكي، التفكير في المرحلة القادمة بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي، بسحب تنظيم نهائيات أمم إفريقيا من المغرب وإقصاء المنتخب المغربي من المشاركة في نهائيات 2015. وحسب مصادر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن هذه الأخيرة ومعه الطاقم التقني لأسود الأطلس يفكران في المرحلة الإعدادية القادمة، حيث سيتم اللجوء لمواجهة منتخبات من الصف العالمي بدل اللعب مع المنتخبات الإفريقية والذي كان شعار المرحلة السابقة. وتلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اقتراحين لمواجهة الأرجنتين وكولومبيا وديا في شهري فبراير ومارس من السنة القادمة بالمغرب، وذلك عبر إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم اللقاءات الودية على الصعيد العالمي. ويريد بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي، أن تعوض اللقاءات مع المنتخبات الكبرى خيبة أمل لاعبي المنتخب بعد الإقصاء من المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا 2015 وربما 2017، أيضا في انتظار عقوبات الاتحاد الإفريقي النهائية. وقد تضم قائمة المنتخبات المرشحة لمواجهة المغرب عدة منتخبات أوروبية كبرى في السنة القادمة، حيث سيكون المنتخب المغربي خارج المنافسات القارية في انتظار تصفيات مونديال روسيا 2018. وكان المنتخب المغربي قد واجه تحت قيادة بادو الزاكي، ودياً منتخبات ليبيا وقطر وجمهورية إفريقيا الوسطى وكينيا وبنين وزيمبابوي. يذكر أن بادو الزاكي كان عبر عن أسفه للتطورات التي رافقت موضوع إقامة كأس أمم إفريقيا في موعدها المحدد، حيث كان يراهن على إقامة المسابقة بالمغرب من أجل إهداء المغاربة ثاني لقب قاري لهم. وقال الزاكي "إنه بذل مجهودات كبيرة لإعداد منتخب قوي، غير أنه يتضامن مع كل قرارات الحكومة المغربية". وأضاف: "في واقع الأمر كنت أتطلع لمشاركة متميزة بأمم إفريقيا بالمغرب، وتهيأنا بالشكل الصحيح للمسابقة، بل تطورنا بشكل لافت ومذهل وكنت واثقا من كون الأسود سيكونون في الموعد وسيوقّعون على دورة مميزة.