افتتحت يوم أمس الثلاثاء 4 نونبر 2014 ، الدورة الأولى للمعرض الدولي المغربي حول التكنولوجيا الفوتوفلتائية : "فوتوفلتايكا" والذي عرف إقبالا كبيرا سواء من طرف المهنيين ، أو المهتمين . ويعتبر هذا المعرض، الذي حاز على الرعاية الملكية السامية ، والذي سيمتد على مدى ثالثة أيام من 4 إلى 6 نونبر ، الأول من نوعه بالمغرب في مجال تكنولوجيا الكهرباء الضوئية ، ذات التكلفة المنخفضة ، والمفيدة للأفراد والمؤسسات . وقد تم تنظيم هذا المعرض ، من طرف شركة االاستثمارات الطاقية (SIE) بشراكة مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وذلك تحت الإشراف الفعلي لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة . ويهدف المعرض ، حسب بلاغ الجهة المنظمة ، إلى إنعاش استعمال تكنولوجيا انتاج الكهرباء الضوئية ، " الفوتوفلتاييك " بالمغرب ، وكذا على مستوى القارة الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. وسيتميز هذا المعرض بحضور وفود إفريقية وفاعلين مختصين ذوو صيت عالمي. ويندرج هذا الحدث ، من وجهة نظر المنظمين في إطار الاجراءات التي اتخدها المغرب لمواكبة التحضير الجاري المتعلق بفتح سوق الكهرباء من مصادر متجددة للمستهلكين المزودين بالجهد المتوسط. وأفاد نفس المصدر ، أنه انسجاما مع خارطة الطريق التي تم اعتمادها لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار الاستراتيجية الطاقية الوطنية و التي أعطت مكانة متميزة لتطوير وتشجيع الطاقات المتجددة بالمغرب، فإن الوزارة الوصية على القطاع ، تستعد لتعزيز الترسانة القانونية الطاقية بتدابير تشريعية وتنظيمية جديدة ضرورية لفتح سوق الجهد المتوسط، وذلك تطبيقا للقانون 01-00 المتعلق بالطاقات المتجددة. واستطرد البيان ، أن هذا الإصلاح الجديد ، سيشكل فرصة كبيرة لتطوير قطاع الطاقات المتجددة عبر خلق فرص للشغل والاندماج الصناعي ونقل التكنولوجيات، و تعزيز التنمية المستدامة على المستوى الجهوي إلى جانب إبراز مشاريع مبتكرة لفائدة المقاولات الوطنية ولا سيما الصغرى والمتوسطة منها. كما أن فتح الجهد المنخفض الموجه لقطاع السكن والخدمات، الذي هو في طور الدراسة، سيمكن، دون شك، من تخفيف الضغط على المنظومة الكهربائية الوطنية عبر إنعاش إنتاج الطاقة الكهربائية الفوتوفولتائية بشكل فردي. وأوضح البلاغ ، أنه في هذا السياق، تم إدراج الطاقة الفوتوفولتائية من بين الأولويات التي سيتم اتخاد التدابير الضرورية بغية دمقرطتها، خاصة و أن النضج التكنولوجي يسمح بذلك وأن تقليص الفاتورة الطاقية أصبح ضرورة ملحة . وستخصص هذه الدورة االأولى للمعرض بأكملها للطاقة الشمسية الفوتوفولتائية حيث ستتمحور بالأساس حول ندوة دولية ستجمع مهنيين دوليين بارزين. ومن خلال ورشات متنوعة ومتكاملة، سيتم تناول القضايا الرئيسية المتعلقة باستعمال الفوتوفلتاييك عبر نقاشات مفتوحة مع الفاعلين الوطنيين والدوليين. وأشار البلاغ ، إلى أن هذه الندوة ستتميز بتوقيع اتفاقيات شراكة ترمي إلى تطوير التكنولوجيات النظيفة وتسريع اعتماد تكنولوجيات واعدة لتطوير الموارد الطاقية المتجددة بالمغرب . ويذكر ، أن خلايا فوتوفولتيك ، هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الكهربية موصلة مع بعضها البعض في اطار واحد على شكل لوحة ؛ فكلمة فوتوفولتيك هو اسم مشتق من طبيعة عمل الخلية فكلمة فوتو تعني ضوء وكلمة فولتيك تعني كهرباء، وهذا يعني تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء. في البداية كانت خلايا الفوتوفولتيك تستخدم في الاقمار الصناعية ومحطات الفضاء للحصول على الكهرباء من أشعة الشمس مباشرة وألان، بدأت تدخل في العديد الأجهزة الالكترونية وفي السيارات. وتستخدم الخلايا الشمسية غير المتبلورة في تطبيقات تحتاج قدرات منخفضة ، و هذا النوع من الخلايا ذا ضمان صناعي لمدة خمسة و عشرون سنة متعددة التبلور و تستخدم هذه الخلايا في التطبيقات الصناعية و يمكن ربط الخلايا بالشبكة العامة , و هذا النوع من الخلايا ذا ضمان صناعي لمدة خمسة و عشرون سنة و الخلايا متعددة التبلور تستخدم في تطبيقات متعددة و خاصة في مناخ الثلوج و الرياح . فالخلايا الشمسية احادية التبلور اثبتت انها تعطي اقصى قدرة في اقل مساحة و تستخدم الخلايا في التطبيقات الصناعية ويمكن ربط الخلايا بالشبكة العامة و هذا النوع من الخلايا ذا ضمان صناعي لمدة خمسة و عشرون سنة و الخلايا احادية التبلور هي اكبر خلايا متوفرة ولها كفاءة عالية .