تتوجه أنظار محبي الكرة الإفريقية يومه السبت إلى العاصمة الجزائرية التي تحتضن اجتماعا هاما لأعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" على ضوئه سيتحدد مصير نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي طالب المغرب بتأجيلها بسبب مخاوف من تفشي مرض إيبولا. وكانت أخبار راجت حول وجود "اتفاق مبدئي" توصلت إليه اللجنة المنظمة لكأس الأمم الافريقية 2015 والاتحاد الإفريقي يقضي بتأجيل البطولة بضعة أشهر بعد اجتماع عقد بين الطرفين، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نفى أمس الجمعة نفيا قاطعا توصله الى هذا الاتفاق. وقال قسم الإعلام في الاتحاد الإفريقي لوكالة فرانس برس "المعلومات خاطئة وخاطئة جدا". في المقابل أكد مصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن لا شيء رسميا سيصدر قبل اجتماع اللجنة التنفيذية غدا الأحد في الجزائر وقال في هذا الصدد "ستحسم الأمور خلال هذا الاجتماع، قبل ذلك، كل ما يقال هو مجرد شائعات". وكانت بعض الصحف الوطنية أكدت أمس الجمعة بأن "اتفاقا مبدئيا" توصلت اليه اللجنة المنظمة لكأس الامم الافريقية 2015 والاتحاد الافريقي يقضي بتأجيل البطولة بضعة اشهر. يذكر أن اللجنة المغربية المنظمة لكأس أمم إفريقيا المقبلة تواصل التحضير لاستضافة نهائيات "الكان" بشكل عادي رفقة لجان "كاف" في انتظار الإعلان عن القرار الرسمي للكاف بقبول أو رفض مقترح المغرب القاضي بتأجيل الحدث إلى وقت لاحق خوفا من انتشار وباء إيبولا. وكان المغرب طالب بتاجيل كأس الامم الافريقية التي يستضيفها من 17 يناير الى 8 فبراير المقبلين بسبب مرض ايبولا الذي يجتاح القارة الإفريقية وحصد حتى الآن حوالي 5000 ضحية، لكن الاتحاد الإفريقي تمسك بإقامتها في موعدها ودعا الدول الراغبة في الحلول بدلا من المغرب الى التقدم بطلبات الاستضافة لكن جنوب افريقيا، الجزائر، السودان ومصر رفضت احتضان البطولة القارية.